مدونة يا مصر قومى تهنئ الاخوة الاقباط
مظاهرة حب امام كنيسة مار جرجس قادها
توماس والمنشاوى
توماس والمنشاوى
وكانت كنيسة مارجرجس بطنطا قدشهدت تلاحم المسلم والمسيحى فى موقف ليس بجديد على مصر لنؤكد أننا نسيج واحد وليس عنصرين فى وطن فقد نضم عماد توماس القبطى ورامى المنشاوى المسلم وقفة سلمية ترفض الأرهاب والتطرف وساعدهم محمد المسيرى وسماح أبو العلا
وحمل المشاركين لافتات كتب عليها حزنا حونك وفرحنا فرحكم واخرى مصر دم واحد __شعب واحد__ وطن واحد ــمصير واحد وظلت الوقفة لمدة ساعة ترفض الارهاب بكل صوره وانتهت بمسيرة يتقدمها طفل مسلم وآخر مسيحى يحملان علم مصر وعلى هتاف بلادى بلادى انتهت المسيرة والوقفة

محمد عبد الغفار الصحفى الكبير بأخبار اليوم وأحمد عطوان رئيس تحرير صوت الغربية وأحمد أبو شنب مدير مكتب الأهرام بالغربية وعادل ضرة مدير مكاب المصرى اليوم بالغربية وهند على مدير مكتب اليوم السابع بالغربية ولفيف من شباب الأحزاب والقو السياسة بالغربية
قامت لجنة التنسيق بين الأحزاب السياسية والنقابات المهنية برئاسة المهندس فايز حمودة وفقأ لمدونة لقمة عيش بزيارة إلى كنيسة الملاك بشارع الحكمة للمشاركة فى أعياد الميلاد وتقديم وأجب العزاء فى ضحايا الحادث الإرهابى الذى وقع فى كنيسة القديسين بالإسكندرية وأو دى بحياة العشرات من القتلى والجرحى وكان فى استقبال الوفد الأب "بطرس" راعى كنيسة الملاك ميخائيل بشارع الحكمة الذى رحب بالوفد ومعه بعض القساوسة وبعض الذين أتوا لاستقبالنا وقد ركز الأب بطرس فى كلمته على ضررورة روح المحبة والأخاء مضيفا أن ردود الفعل التى صاحبت الحدث لأن العملية الإرهابية جاءت فى توقيت ملئ بأجواء مشحونة،وعلينا جميعا أن نسعى فى توصيل رسالة المحبة لكل المصريين،وعقب كلمة الأب "بطرس" تحدث المهندس فايز حمودة عن أن لجنة التنسيق بالغربية تؤكد على دور تفعيل المادة الأولى من الدستور التى تتحدث عن المواطنة،وقد تكون الوفد الذى رافق مقرر لجنة التنسيق من حزب الأحرار الذى مثله أمين الحزب الغربية الأستاذ هانى التراس الذى نظم اللقاء مع قيادة الكنيسة وأدلى بكلمة أكد فيها على أننا جئنا إلى هنا لنقول للمجرمين إذا أردتم أن تقتلوا أحدا من إخواننا الاقباط فاقتلونا معهم وكان معه الدكتور محمود يونس،وقد مثل حزب مصر 2000 الأستاذ محمود مشالى،ومثل حزب العمل شوقى رجب أمين إعلام الحزب بالغربية وأبوالمعالى فائق أمين حزب العمل بالغربية الذى ذكر قصة الطفل "كيرلس" أحد أحفاد القيادى اليسارى "عريان نصيف" الذى سأل هل سيفجروا بنا الكنيسة مثل التى فجروها فى الإسكندرية،حيث قال "فائق" إن زيارتنا اليوم هى لطمأنة ابننا "كيرلس" لنقول له إن الرصاصة الموجهة إليكم تصل إلينا قبلكم،وأن مصر للمصريين،وأن المسلمين فى مصر يؤكدون أن من فعل هذا ليس بمسلم وإن صلى أو صام وقد علق أحد رواد الكنيسة الذى حضر اللقاء على كلمة أمين حزب العمل بعد أن استأذن راعى الكنيسة حيث طلب منه كثرة مثل هذه الزيارات فى إلى الكنيسة وإلقاء درس لنشر ثقافة المحبة بين المصريين،وكان ضمن الوفد الذى ذهب أحد الشباب الذين يعيشون فى منطقة الحكمة الذى أكد أنه طيلة فترة حياته فى المنطقة لم يشعر بأى تفرقة بين مسلم ومسيحى وأن أغلب أصدقائه من المسيحيين وأن الذى يقوم بعمل الأكل وقت أن كان طالبا كان جاره المسيحى،وقد حضر اللقاء الأستاذ أحمد عبدالله ممثلا عن حركة كفاية والأستاذ طه الحناوى عن الحزب الناصرى،
وبعد انتهاء اللقاء فى قاعة كنيسة دير "الملاك" توجهوا جميعا إلى كنيسة مارجرجس بطنطا للاتحاق بالوقفة التى كانت مقرره وقام على تنظيمها الأستاذ عماد توماس أحد قيادى حزب الوفد بالغربية حيث رفعت اللافتات التى كتبت عليها عبارات الوحدة بين المصريين،وقد حضرت الوقفة الأستاذة تماضر زغلول أمينة المرأة بحزب الأحرار
فيديو المسيره يتقدمها الطفلان أحمد ومينا
فيديو الوقفة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق