بعيون وقحة وليس بعيون مصرية
لا عجب مما تتناوله حنان خواسك على صفحات جريدة الوفد ..وتوجيه الاتهامات للثوار والثورة والدفاع عن الرئيس المخلوع وابنه المحبوس على ذمة القضايا السياسية بسجن طره ومعاهم ثالثن وزير الداخلية حبيب العادلى فهم من الملائكة التى لا تصدر عنهم ـى شائبة
فى مقال لها تحت عنوان إضغط براءة الداخلية.. والقضاء الحائرالاثنين23 مايو 2011
نشرت الصحف المصرية الصادرة يوم الثلاثاء الماضي الموافق 17 مايو نص محادثات اللواء حبيب العادلي وزير الداخلية الأسبق مع الأمن المركزي ليلة جمعة الغضب في السابع و العشرين من يناير و التي تخلو تماماً من أوامر إطلاق الرصاص الحي علي المتظاهرين
تقول هنا يقع القضاء المصري في مشكلة ليقف حائراً بين المستندات الدالة علي براءة وزير الداخلية الأسبق و إرادة الشعب التي سيطر عليها الفكر الانتقامي
ثما تواصل الست خواسك مقالاتها فى إطار إستدعاء المجلس العسكرى وغيرهم على الثوار فى أطار المنظومة
وتقول فى مقال لها يوم الاثنين 27 يونيو 2011 إضغط أخلاق ما بعد الثورةعادي أدعوك اليوم أيضاً عزيزي القارئ للدخول إلي موقع اليوتيوب علي شبكة الإنتر نت تبحث عن كليب يحمل اسم "الحقيقة المرة" أسجل من هنا إعجابي بمن أعده ونفذه لأني أدرك جيداً صعوبة حصوله علي هذا الكم من الصور والمستندات الدالة علي تورط من أسموهم بشباب الثورة التي سرعان ما أثبتت أنها فوضي سياسية وأخلاقية.. هذا هو عنوان حقيقة أشباه البشر الذين تدربوا علي قتل المصريين من خلال تدريبات في مجالات عدة تلقاها كل هؤلاء الساعين أيضاً إلي الكرسي وحده جمعتهم كئوس الخمر وتدريبات علي قتل بعض المصريين واستثارة عواطف ذويهم ضد جهاز الشرطة إلا أنني واصلت بحثي عن الحقيقة وقد انتابني شعور قوي بأهمية النزول إلي ميدان التحرير الآن أبحث عن الحقيقة في حديثي مع أناس بسطاء يقيمون بالمكان منذ أكثر من ستين عاماً وعلي أحد أرصفة قلب العاصمة القاهرة جلست أتحدث معهم ليدلوا بمعلومة هي الأخطر بالنسبة لي ولتؤكد لي براءة الداخلية من قتل شهداء الميدان إذ أكدوا أن أناساً قدموا إلي سماسرة الميدان واستأجروا مائتي شقة في آن واحد كلها علي الواجهة تم من خلالها صيد رؤس قتلي الميدان! عدت مرة ثانية إلي شخص أتي لي بتسجيلات للأحداث كاملةً خشية أن أكون قد انحزت إلي رجال وزارة الداخلية دون التحقق من صحتها جيداً شاهدت تفاصيل التفاصيل الاتجاهات التي صوبت أهداف ضرب الأولاد كانت من شقق حول الميدان.. كليبات مصورة تحوي تصويب بنادق الليزر التي لم تمتلكها بعد الشرطة المصرية صوب رءوس الشباب التي نجحوا في اختيارها كهدف يقلب المصريين علي الداخلية واستقرار المصريين رأساً علي عقب
اليس ذلك تجنى على بشر بدون دليل وكذا العديد من الثوار كلام لا يقوةله إلا مخمور وتجنى على ثورة شهد الجميع بنظافتها سوى بنت خواسك
ثم تواصل سمومومها على صفحات الوفد الاثنين11 يوليو 2011 تحت عنوان إضغط حقيقة 6 أبريل .. شباب اختلاف الثورة
الست حواسك تدافع عن المخلوع وفلوس ابنه عادية لما يمتلكه من خبرات بل تدافع عن حبيب العادلى ومعه بالطبع مبارك وابنه قائلة (وكنت على يقين أن الرئيس مبارك و اللواء حبيب العادلى لم يصدرا أمراً بقتل شباب مصر إلا أنى ازددت يقيناً أولاً لإصرار مبارك البقاء فى مصر دون محاولة المغادرة ولم يسرق مثلما أُشيع لإثارة سخط المواطنين عليه وسيثبت التاريخ أن الشعب المصرى قادته أيد دخيلة مدمرة جعلته يخطئ خطأً فادحاً فى حق رجل عسكرى كان رافعاً لإسم مصر فوق كل المهازل التى نراها الآن وينأى بها بعيداً عن الأزمات.. وأن ظلماً كبيراً طاله حين استطاع خائنى مصر والمرتجفون طمس إسمه من أعلى محطات المترو و الشوارع والمدارس قبل أن يصدر حكم قضائي و تنتهى التحقيقات العادلة التى تستند على وثائق و مستندات حقيقية نراعى بها الله و الوطن و لم يصدر منه ما صدر من رؤساء الدول العربية الأخرى الذين يسحقون شعبهم باستماتة للبقاء فى الحكم .. ثانياً قدم أبناؤه ما يفيد تنازلهم عن أية استفادة شخصية من منصب والدهما رغم أن عمل ابنه جمال و تعليمه يجعله مالكاً لما لديه بسهولة لما علمته عن أرقام الرواتب التى يتقاضاها العاملون فى مجاله ثم كونه نجل رئيس جمهورية دفع الكثيرين إلى التقرب منه والإسهاب فى مجاملته والحقيقة أن 99.9% ممن صرخوا فى وجه الصحافة و الإعلام و تصدروا مواقع متميزة فى ميدان التحرير لم يخل اسم منهم فى تلقى الهدايا والعطايا)
ثم تواصل الست حنان دون حياء منها ولا يستطيع اى فل من فلول النظام ان يتناوله فى الجرائد الحكومية للدفاع عن مبارك ووزارة الداخلية واتهام الثورة والثوار بأبشع التهم فى مقال لها الاثنين 18 يوليو 2011
تحت عنوانإضغط مسئولو مصر بين الماضى و الحاضروتقول لا فض لها صوتا مسموما (ما هى وجهة نظر المجلس العسكرى فى ترك ميدان التحرير وهو بقعة هامة فى قلب القاهرة مستعمرة لشرذمة ضالة تغلق جميع منافذه فى مشهد يثير استياء واحتقار المارة؟! ماذا يبقى على هؤلاء الذين أشارت إليهم أصابع الاتهام بالقتل و تقاضى أموال مقابل خيانتهم للوطن والشعب أحراراً دون التحقيق حتى تعلم أسر قتلى الميدان من هم قتلة أبنائهم الحقيقون؟ وتطمئن قلوب الثلاثة وثمانين مليون مصرى الذين مكثوا فى المنازل ينتابهم الذهول لما يحدث فى مصر ولم تطأ أقدامهم الميدان؟! حتى من انقادوا لهؤلاء المتدربين على الخيانة ارتدوا تركوهم للبحث عمن يملأ الميدان الفارغ الآن بعد إفاقة الشعب المصرى كله! ذهبوا للتفاوض مع بدو الساحل الشمالى للوصول إلى ميدان التحرير حتى لا يشعروا بفراغ الميدان المغلق عليهم وحدهم وبعض البلطجية وخيبة الأمل تحمل جمل جاء من قبائل البدو الذين أتوا لاستنشاق الهواء بين خيام بيضاء واضح ارتفاع أسعارها حتى تتناسب ووضع شباب المليارات حين يخططون للهيمنة على مجلس الوزراء.. ماذا يدفع المجلس الأعلى للقوات المسلحة للصبر على هؤلاء الصغار بينما نعلم جميعاً أنه إذا كح المجلس أثناء انعقاده و من موقعه لم يتحرك لارتعد خائنو مصر وبائعوها.. كفاية)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق