القائمة

الخميس، مارس 03، 2011

25بناير والموقف الرسمى للكنيسة المصرية ورفضه من قبل الكثير


 وثائق إدانه العادلى تكشف الموقف الرسمى للأقباط برفض الثورة
الأقباط شاركوا فى الثورة على غير رغبة البطريرك
الاسقف الذى قال عن الثورة الكتاب المقدس يدعونا أن نتبع السلاطين والملوك
وزميلى القبطى الذى بكى فى ميدان الساعة بعد نجاح الثورة 
 
 لقد حفظ بعض الأقباط ماء وجه الكنيسة المصرية التي كان لها موقفا رسميا ممثلا  في قداسة البابا شنودة لرفضه المشاركة فى مظاهرات 25يناير وبالتالي لم ينل للموقف الرسمي للكنيسة المصرية شرف المشاركة فى الثورة فى الوقت الذي شارك فيها عدد كبير من الأخوة الأقباط فيها وكانوا بجوارنا فى طنطا والقاهرة  بل أحدهم قال أن التاريخ لن يرحم البابا شتوده لرقضه المشاركة بالثورة وقلت له لكن سيذكر التاريخ انكم ششاركنوربها بعيدا عن البطريرك 
وهنا أذكر منهم الصديق عماد توماس الذي بكى فى ميدان الساعة لنجاح الثورة وخوقا على فشلها بعد قرار ترك الشرطة الساحة للبلطجية  بل قام باصطحابنا بعد هناء يوم كامل فى طنطا لمكتبه لأخذ قسط من الراحة وتناولنا  طعام كشري أنا والأصدقاء ناصر القليبى ومحمد مسعود وأمير جابر وأذكر أن كثير من الأقباط شاركوا فى الثورة وفى مقدمتهم الأستاذ منير فخري عبد النور الذي رأسته وسط ميدان التحري يهتف ويخطب فى الجماهير الحاشدة مؤيدا ومتمسكا بما تنادى الثورة من قرارات بحيل النظام   
وكذلك الصديق  سامح مكرم عبيد الذي وقف في ميدان التحرير وأخريين لا أعرفهم ولا اعلم أسماؤهم لكن الأقباط كانوا موجودين بالتحرير وكافة المظاهرات بعواصم مصر تاركين الموقف الرسمي للأقباط وشأنهم وفق توازونات بين الكنيسة والدولة آن ذاك وقد كشفتها المستندات التي لم يتحقق منها بعد وهى خاصة بتفجيرات كنيسة القديسين بالإسكندرية وما ستكشفه الأيام بد المستند الخطير الذي ظهر اليوم وكشف عن خطة النظام المأسوف عليه والتى تنشر وثائقها  وتتضمن
وإمكانية تكتيف الأقباط وإخماد احتجاجاتهم المتتالية وتهدئة نبره البابا شنودة في خطابة مع النظام نري أن يتم تنفيذ عمل 
تخريبي ضد احدي الكنائس الكبرى بالقاهرة بمعرفتنا ثم نقوم بإلصاق تلك التهمة أثناء التحقيقات في أحد القيادات الدينية المسيحية التابعة للكنيسة عن طريق جعل جميع تحريات المعمل الجنائي والنيابة العامة تتجه نحو القيادات القبطية ثم نطلع البابا علي نتيجة التحقيقات السرية ونتفاوض بين إخماد الاحتجاجات القبطية المتتالية علي أتفه الأشياء وتخفيف حدة نبرات حديثة مع القيادات السياسية وعدم تحريض رعاياه الأقباط للتظاهر والاحتجاج ودفعه نحو تهدئة الأقباط للتأقلم مع النظام العام للدولة وإما إعلان قيام القيادات الكنسية بتدبير الحادث وإظهار الأدلة علي الملاءة أمام الرأي العام الداخلي والخارجي لتنقلب جميعها علي الكنيسة وخاصة أقباط مصر ورعايا البابا ومن المؤكد أن البابا شنودة سوف يمثل للتهدئة وسوف يتحول موقفة للنقيض مما يضمن تهدئة الأوضاع تماما  







وإذاء هذا الموقف قامت الكنيسة المصرية باتخاذ موقف عدائي ضد الثورة بعد بيان وزارة الداخلية بالكشف عن المتهم بتفجير كنيسة القديسين قبل الثورة بيوم واحد وفرحة الطاغية مبارك بالكشف عن هوية المنفذ في خطابه بمناسبة عيد الشرطة
ومن هنا صرح القمص عبد المسيح بسيط  السبت، 22 يناير بدعوة الأقباط لعدم المشاركة بمظاهرات 25 يناير
 دعا القمص عبد المسيح بسيط راعى كنيسة العذراء مريم الأثرية بمسطرد كافة الشباب القبطى إلى عدم المشاركة فى مظاهرات 25 يناير وطالب بالصلاة من أجل مصر كى يحفظها الله فى هدوء وسلام مستشهدا بقول الكتاب المقدس "مبارك شعبى مصر".
وقال فى بيان أصدره اليوم وحصل حصل اليوم السابع على نسخة منه: "من منطلق حبنا لمصر التى هى وطن يعيش فينا ومن أجل أمنها واستقرارها ندعو للاحتكام للعقل والالتزام بالقانون نحو مطالب مشروعة بالحقوق التى يقرها الدستور وليست بمشاركة فى فوضى هدامة، ومن هذا المنطلق نحث كافة الشباب القبطى على عدم الخروج فى مظاهرات 25 يناير لأنه ليست بالمظاهرات وعلو الحناجر تحل المشكلات ولكن بالمواجهة الموضوعية القائمة على الشرعية ومن خلال القنوات الرسمية".
ووقع على البيان بالإضافة إلى القمص عبد المسيح بسيط عدد من الشخصيات القبطية من بينهم نجيب جبرائيل، وممدوح رمزى المحامى، و ممدوح نخلة المحامى، وهانى الجزيرى المتحدث الرسمى باسم حركة أقباط من أجل مصر، ووحيد إدوارد فايز المحامى، وأشرف أدوار كيرلس المحامى، ونبيل غبريال، وناجى وليم.
 الادهى ان الموقف الرسمي للكنيسة المصرية وصف ما يحدث بالعمل الإجرامي وفقا لما نشر فى موقع اليوم السابع
قداس استثنائى بالكنائس لمنع الأقباط من المشاركة فى يوم الغضب 
بعد أن أقام عدد من الكنائس على مستوى الجمهورية، يوم الثلاثاء 25يناير ، قداسًا وصف بأنه"استثنائي" للصلاة من أجل مصر، وطالبت الكنائس الأقباط بعدم الخروج، اليوم، إلى المظاهرات والعودة إلى منازلهم مرة أخرى عقب انتهاء القداس، وشهدت الكنائس حضورًا مكثفًا ممن حضروا للصلاةكا ذكر باليوم السابع .
أكد الأنبا مرقس، أسقف شبرا الخيمة، رئيس لجنة الإعلام بالمجمع المقدس، فى تصريحات "لليوم السابع"، أن الكنيسة "ترفض مثل الأعمال التى تهدد بلدنا والتى لا نعرف شيئاً عنها فالكتاب المقدس يدعونا أن نتبع السلاطين والملوك مضيفا أن الكنيسة لا علاقة لها بالسياسة موضحاً أن الدعوة للتظاهر تعد دعوة هدامة لذلك نصلى من أجل مصر جمعيا ليحفظه الله".
فيما وصف القمص صليب متى ساويرس، كاهن كنيسة مارجرجس، ورئيس مركز السلام الدولى لحقوق الإنسان المظاهرات بأنه"تريد زعزعة بلدنا مصر" لذلك "أدعو جميع المسيحيين فى مصر بكل فئاتها بعدم المشاركة فى هذا العمل أو الفكرى التخريبى"حسب قوله 
هل ننتظر موقفا آخر للكنيسة المصرية بعد أن كشفت الأيام مدى كانت الؤية الرسميه لها لعبة فى يد وزير الداخلية كان يريد تقطيع  مصر من خلال الفتتنة الطائقية الواهية
 ومن كل قلبى لكال من شارك من الأقباط فى الثورة كان موقفكم رائعا برفضكم الكلام الرسمى الذى كان مبنى على خطط واهية وانقذنم ماء وجه الكنيسة بالمشاركة فى الثورة جنبا إلى جنب إخوانكم الملمسسن فقد ذاب الجميع فى شكل واحد أسمه حب مصر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق