الازهر ينعيه
فقدت الأمة العربية والإسلامية عالمًا جليلاً ومفكرًا إسلاميًّا كبيرًا الدكتور مصطفى الشكعة عضو مجمع البحوث الإسلامية والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية؛ الذي رحل عن عالمنا عن عمر ناهز 94 عامًا، بعد حياةٍ حافلةٍ بالعطاء والدفاع عن الإسلام ضد مظاهر الغلوِّ والتفريط والهجمات الشرسة التي يتعرَّض لها.
وقد شيع جنازته بالقاهرة علماء الأزهر وأساتذة جامعة عين شمس العلامة المصري وعائلته وأبناء قريته محلة مرحوم الذين أصروا على الذهاب للجنازة
الدكتور مصطفى الشكعة صاحب أحد أهم وأشهر المراجع في شؤون المذاهب والفرق الإسلامية "إسلام بلا مذاهب" الذي وافته المنية عن 94 عاما ، بعد حياةٍ حافلة بالعطاء والدفاع عن الإسلام عقب وعكة صحية ألمت به إثر سقوطه في مقر مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر. ونعى الأزهر باسم شيخه الدكتور أحمد الطيب، الراحل في بيان قال فيه: إذ يتقدم الأزهر للأمة الإسلامية بخالص العزاء يحتسب إلى الله ما قدمه الفقيد في خدمة الإسلام والدعوة الإسلامية ويشاطر أسرته خالص العزاء.
وطالب أبناء محلة مرحوم مركز طنطا محافظ الغربية الجديد بتخليد ذكراه إطلاق أسمه على مدرسة محلة مرحوم الثانوية التي كان أسمها مصطفى الشكعة إلا أن الحزب الوطني تصدى وقتها لإطلاق اسمه بعد رفض المجلس الحلي للقرية تسميتها باسم الشكعة ـمما سبب ألما له ولشقيقة الحاج احمد الذي لقي ربه لعدها متأثرا بجحود النظام ضد شقيقة العالم الجليل
الدكتور الشكعة أحد أعمدة الفكر الإسلامي، وعالم في حقل الدرس اللغوي والأدبي، وهو الذي أسس لجيل العلماء والباحثين المصريين الذين درسوا بالولايات المتحدة الأميركية عندما كان مستشارا ثقافيا لمصر بالولايات المتحدة الأميركية في الفترة من 1960 وحتى 1965، و أسـتاذ الأدب والفكـر الإسلامي.
عُرِف الشكعة بمواقفه وآرائه الجريئة، وكان من أشدّ الغيورين على الإسلام والمدافعين عنه، وله العديد من المؤلفات الأدبية والإسلامية، أبرزها كتابه الشهير "إسلام بلا مذاهب" الذي قدم له شيخ الأزهر الراحل الدكتور محمود شلتوت في عام 1960 وصدرت منه أكثر من خمس وعشرين طبعة، ودعا فيه إلى وحدة المسلمين بمختلف مذاهبهم ومحاربة التعصب الذي يبعث على التشرذم والفرقة. بالإضافة إلى جهوده من أجل الحفاظ على اللغة العربية، واعتراضه على تعديلات قانون الأحوال الشخصية وقانون الطفل المخالفة للشريعة الإسلامية.
الدكتور الشكعة أحد أعمدة الفكر الإسلامي، وعالم في حقل الدرس اللغوي والأدبي، وهو الذي أسس لجيل العلماء والباحثين المصريين الذين درسوا بالولايات المتحدة الأميركية عندما كان مستشارا ثقافيا لمصر بالولايات المتحدة الأميركية في الفترة من 1960 وحتى 1965، و أسـتاذ الأدب والفكـر الإسلامي.
عُرِف الشكعة بمواقفه وآرائه الجريئة، وكان من أشدّ الغيورين على الإسلام والمدافعين عنه، وله العديد من المؤلفات الأدبية والإسلامية، أبرزها كتابه الشهير "إسلام بلا مذاهب" الذي قدم له شيخ الأزهر الراحل الدكتور محمود شلتوت في عام 1960 وصدرت منه أكثر من خمس وعشرين طبعة، ودعا فيه إلى وحدة المسلمين بمختلف مذاهبهم ومحاربة التعصب الذي يبعث على التشرذم والفرقة. بالإضافة إلى جهوده من أجل الحفاظ على اللغة العربية، واعتراضه على تعديلات قانون الأحوال الشخصية وقانون الطفل المخالفة للشريعة الإسلامية.
والدكتور مصطفى محمد الشكعة، مولود في أغسطس 1917م بقرية محلة مرحوم بمحافظة الغربية، حصل علي ليسانس الآداب، جامعة القاهرة، عام 1944.ثم الدكتوراه فى الآداب عام 1954.بدأ حياته العملية مدرسا بالتعليم الثانوى فى الفترة (1944 ـ 1949)..ثم خبيرا بالتخطيط الاجتماعى (1949 ـ 1956) إلى أن التحق بالتدريس بالجامعة وعمل مدرسا بكلية الآداب، جامعة عين شمس ، عام 1956. ثم عين عميدا لها..وانتدب للعمل مستشارا ثقافيا بواشنطن (1960 ـ 1965).
عمل الشكعة مستشارا ثقافيا لمصر في واشنطن في الستينيات وأصبح عميدا لكلية الاداب بجامعة عين شمس عام 1976. وفي السبعينيات والثمانينيات عمل أستاذا في ثلاث جامعات عربية هي جامعة بيروت العربية وجامعة أم درمان وجامعة الامارات العربية المتحدة. ونال الشكعة جائزة الدولة التقديرية في الاداب عام 1989.
عمل الشكعة مستشارا ثقافيا لمصر في واشنطن في الستينيات وأصبح عميدا لكلية الاداب بجامعة عين شمس عام 1976. وفي السبعينيات والثمانينيات عمل أستاذا في ثلاث جامعات عربية هي جامعة بيروت العربية وجامعة أم درمان وجامعة الامارات العربية المتحدة. ونال الشكعة جائزة الدولة التقديرية في الاداب عام 1989.
وله العديد من المؤلفات الأدبية والإسلامية، أبرزها علي الإطلاق كتابه الشهير "إسلام بلا مذاهب" الذي دعا فيه إلي وحدة المسلمين بمختلف مذاهبهم ومحاربة التعصب البغيض الذي يبعث على التشرذم والفرقة بالإضافة إلي جهوده من أجل الحفاظ علي اللغة العربية، واعتراضه علي تعديلات قانون الأحوال الشخصية وقانون الطفل المخالفة للشريعة الإسلامية، ورؤيته الخاصة حول مشروب البيبسي والكوكا كولا
ومن مؤلفاته: "فنون الشعر في مجتمع الحمدانيين" و"بديع الزمان الهمذاني رائد القصة العربية والمقالة الصحفية" و"أبو الطيب المتنبِّي في مصر والعراق" و"معالم الحضارة الإسلامية" و"الإمام الشافعي" و"الإمام أحمد بن حنبل" و"مقالات في الدراسات الإسلامية (بالإنجليزية) و"التربية والتعليم في العالم العربي (بالإنجليزية)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق