بدره ...المشاكل الصحية والتعليمية تواجه الريف المصري
تدعيم الفلاح الذي يقوم بزراعة المحاصيل
المسيرى...... إن اختيار الوفد ومرشحيه هو الخيار الآمن لمصر
مصر في حاجة لكل مصري شريف،ينهض بها
الغربية مى محمد
عقد محمد بدره ندوه بقرية ميت بدر حلاوة للترويج لبرنامجه الأنتخابى كمرشح الوفد على المقعد الفردي بدائرة بندر المحلة ومركز سمنود وحضرها شباب مختلف في الاتجاهات السياسية من 6إبريل وشباب إتلاف الثورة ووفدين وغيرهم من قرى مركز سمنود بمقر الحملة الانتخابية لقائمة الوفد
وحضور محمد المسيرى عضو الهيئة العليا و منصور الخولى مدير عام بالتربية والتعليم والحاج عبد الرحمن نصار والحجاج عبد الله البربري والدكتور على بدره قيادات الوفد بقرية ميت بدر حلاوة ،
فى البداية أكد محمد بدره على أهمية المرحلة القادمة لاختيار أعضاء مجلس الشعب لكون المجلس أحد ركائز صياغة الدستور الجديد الذي يضع المصرين عليه آمالا كبيرة،كما تطرق بدره لبرنامج الوفد الأنتخابى كبرنامج إنتخابى له كون مرشح على المقعد الفردي للوفد
وقال مرشح الوفد أن المشاكل الصحية والتعليمية تواجه الريف المصري ولها إنعاكسات سلبية على المجتمع ولابد من رفع مخصصات التعليم في ميزانية الدولة لمواكبه التطور ،من خلال التدريب المستمر للمعلم وتوفير سبل الراحة للطلاب من خلال منشئات تعليمية تواكب العصر ،تؤدى لعودة الطلاب للمدارس من جديد بعد أن هجرها الطلاب للدروس الخصوصية
وأكد بدره على إعادة هيكلة وزارة الصحية من خلال التغير النمط الحالي من الإدارة الذي جعل الوحدات الصحية حيطان صماء لا يستفيد منها المواطن المصري مما يتطلب رفع الأداء بها من خلال إعادة الهيكلة وتوفير التخصصات التي يحتاج إليها المريض في القرية المصرية للتخفيف على كاهله وعدم السفر للمدن للحصول على الخدمة الصحية المناسبة له،وهذا لن يأتي إلا من خلال إعادة النظر في مخصصات الصحة بالميزانية ودور الوحدات الصحية بالريف في تقديم خدمة صحية لأبناء الريف
وتطرق محمد بدره لمعانات الفلاح المصري فى المرحلة السابقة في ظل العهد البائد للحزب الوطني ،ولابد من تدعيم الفلاح الذي يقوم بزراعة المحاصيل الحقلية من قمح وذره وبرسيم وفول وغيرها وتدعيمه بالسماد وكافة وسائل الميكنة لرفع إنتاجية الفدان ودعم بلا حدود للفلاح الذي يزرع القطن ،حتى يعود الذهب الأبيض لسابق عهده في الماضي ويعود بالنفع على الفلاح ومصر
ومن جانبه قال محمد المسيرى عضو الهيئة العليا للوفد ،إن اختيار الوفد ومرشحيه هو الخيار الآمن لمصر ،لما يملكه الوفد من رصيد سياسي عبر تاريخه ،وانحياز الوفد طوال تلك الحقبة من الزمن للمواطن والحرية،وتلك أمور تعطى للوفد الخبرة لقيادة البلاد،فالوفد هو صاحب قوانين العمال والنقابات وبدأ مجانية التعليم وغيرها من القوانين التي كانت تصب في مصلحة المواطن من منطلق مصالح الشعب ،فالوفد دائما وأبدا كان دوما في صف مصالح الشعب ،فالوفد هو الذي دعي لتأسيس جامعة الدول العربية ليؤكد أن الوفد لم يكن أبدا منفصلا عن الأمة العربية ،الوفد الذي جعل من الوحدة الوطنية من خلال احتضان الهلال للصليب مدرسة للتعايش بين السلمي بين المسلمين والأقباط كنسيج واحد في وطنهم ،تلك المدرسة التي تعلم منها الكثير في سائر العالم للتوحيد بين الديانات المختلف
ولهذا يكون الوفد ذو تاريخ وله سابقة من التجارب في الحكم شهد له الجميع عبر التاريخ انه كان دائما في صالح الشعب ،ومدافع عن الحرية
وقال المسيرى أن الوفد خلال المرحلة الماضية كان له دور مؤثر لا ينكره جاحد فقد كان شبابه في طليعة ثورة 25يناير الوفد وقف ضد بيع بنك مصر الوفد وقف لمهزلة الصكوك الشهيرة في القطاع العام، أن برنامج الوفد شمل إصلاح متطلبات المصرين من الرعاية الصحية للمواطن وتطوير العشوائيات وهيكلة نظام الدعم وضمان العدالة الاجتماعية ومكافحة الفقر والضمان الاجتماعي والإصلاح التشريعي واستقلال القضاء وإنشاء شبكة طرق والاهتمام بالريف المصري.
لأننا دائما فى صف الشعب المواطن المصري هو القادر على بناء نهضة بلاده، ، ولهذا جاء برنامج الوفد لرفع قامة وقيمة المواطن المصري وتهيئة المناخ الذي يؤهله للقيام بتنمية شاملة من خلال تطوير برامج التعليم،مرورا بمحو الأمية والقضاء على مشكلة البطالة وإتاحة فرص عمل جديدة من خلال تشجيع وتهيئة المناخ أمام الاستثمارات وضمان حد أدنى لدخل الأسرة من خلال إعادة هيكلة نظام الأجو ر
ومن هنا من ميت بدره حلاوة فعجلة الحرية والأحرار دارت فلا تجعلوها تعود للخلف بالتكاسل وعدم المشاركة في العمل السياسي بصفه عامة ومنها بالطبع الانتخابات القادمة فلابد من حث المواطنين للخروج يوم الانتخابات للتصويت والمشاركة الإيجابية،لكون المصرين مطلوبين للشهادة في حق المرشحين واختيار الأفضل منهم ،فمصر في حاجة للجميع ،من خلال مجلس قوى للرقابة والتشريع بعد حقبة كانت المجالس النيابة مسخه ولعبه في أيد النظام الحاكم ،فالشعب الذي خرج ينادى (عيش حرية عدالة اجتماعيه ) لن يصمت من جديد فقد فشل النظام البائد في التعامل مع الشعار فكان جزائه السقوط لكون راهن على العصي الغليظة له وليس الاستماع إلى الشباب والمطالبين بالحرية والكرامة
مصر في حاجة لكل مصري شريف ينهض بها ويضع لبنه جديد ه في صياغة مصر الحرة مصر بلد المؤسسات مصر بلد الأحرار
وفى نهاية الندوة التي حضرها لجمع الكبير دار حوارا مع الشباب عن الوفد في الماضي والحاضر ومصر إلى أين من خلال مسألة التحول الديمقراطي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق