الوفد ليس كارنيه فقط
تحيه لكل شهيد استشهد في هذه الثورة الثانية
الوفد ليس حزبا من خلال كارنيه فقط أو منصبا ، بل عقيدة وتاريخ وطني يشرف به كل وفدى ويتبعه الكثير ،ومن هنا فالوفد ليس شخص بل كيان له تاريخ يشرف به من ينتمي له فكرا ،ومن هنا فلمن يزايد على الوفد بشان الثورة الثانية ،واتهام الوفد حزبا بالتخاذل فهذا إهدار للكثير من الوفدين الذين يتواجدون في الميدان لكونهم مصرين أولا،تركوا ردائهم الوفدي خارج الميدان لينصهروا مع كافة الثوار والشرفاء من أبناء الوطن
فقد اتخذت الهيئة العليا القرار بالمشاركة في الثورة الثانية ،شارك من شارك من الوفدين دون إكراه أو غضب منهم ،وكانوا أعدادا لا يستهان بها في الميدان
وأخيرا من شارك في التحرير ليس هم الوطنين فقط في هذه البلد ،وليس كما يدعى البعض عليهم التخوين والعمالة ،وليس من جلس في بيته مترقبا متفرجا أقل وطنيه عن من ذهب للميدان ،فكليهما له وجهة نظره تحترم دون مزايدة على الأخر أو تخوين واتهام للبعض بالعمالة والخيانة ،فالثورة قامت من أجل تغير مفاهيم مغلوطة ،لكن واضح أن الثورة غيرت أبدان ولم تغير أفكار،فتحية لكل ثائر في هذه البلد ذهب للتحرير، يعبر عن رأيه ،رافعا رايته ويبحث لمصر الخلاص لتغير منظومتها من الدولة العسكرية للدولة المدنية
وتحيه لكل شهيد استشهد في هذه الثورة الثانية ،وسنظل حاملين لتاريخنا الوفدين ،كونه ضميرا لهذه الأمة ،ونعذر بعضنا البعض عما يريده من أفكار وفقا لرؤيته ،فالوفد بتاريخه مساحة كبرى يدخل فيها أطياف مختلفة ،لكونه بيتا لهذه الأمة
بالر غم من كون الوفد به متحدث رسمى للإعلام ..,لكن هناك من هب ودب يصرح بأسم الوفد وكمان بيقحم الهيئة العليا فى كلام فارغ عن تأيد العسكر ،لكن المصيبة ان على الجانب الآخر برضوا شويه بيردوا بأسم رئيس الوفد ،رغم أنه كلام لا يستحق الرد ...لكن فى الحقيقة أن اللى بيهدم واللى بينافق كله بأسم الوفد...لكن فى النهاية الوفد فى الميدان وسيخرج ثواره ببيان من داخل الميدان قريبا لنعرف من هوم الثوار ومن هم .....بلاش
عاش الوفد ضميرا للأمة ويسقط كل متخاذل ...........عاش ثوار الوفد .....من يحمل كارنيه ومن لا يحمله ويكفيه أن الوفد يحمله فى قلبه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق