القائمة

الأحد، أبريل 01، 2012

مفتى الجمهورية بطنطا


مفتي الجمهورية :هناك فرق بين رأى الاسلام ورأي الاسلامي
لالعبنا سياسة ولم ندخل النجاسة

كتبت مى محمد 

اكد الدكتور على جمعة مفتى الجمهورية بان عليى الجميع ان يفرق بين علم الدين والتدين وان ناخذ من العلماء لفتواهم ولانعمل بتقواهم
وطل من الطلاب قائلا لهم" سقفة للنبي " ثم قال خطا ان نتيبع العطار ولا نتبع الطبيب والدكتور والفرق الذي نهتم به في الفتوى هو القطعي والظني
جاء ذلك خلال الندوة الموسعة التي عقدت بكلية الشريعة والقانون بجامعة الازهر فرع طنطا حول ضوابط الفتوى في الشريعة الاسلامية مدللا ان هناك فرق بين راي الاسلام وراي الاسلامي وعلينا ان ناخذ مناهجهم ولا نقف عند مسائلهم

واضاف بان الازهر حارقهم وكاويهم وقائم على العلم "وانا لله وانا اليه راجعون"  ولن نحمي الازهر لان له رب يحميه وكيف ندافع عن الازهر ونحن لانعرف ان ندافع عن انفسنا .
وقال "لالعبنا سياسة ولم ندخل النجاسة " وتركنا النجاسة للسياسة .
وطلب من طلاب الازهر قائلا لهم "ارفع رأسك فوق لانك ازهري"
وقال ان الازهري من يحمل كتاب الله ولايطلب الدنيا واطلب الله فسيعطيك الدنيا والاخرة وخذوا مناهج السلف وكيفية تفكيرهم
وطالب من الطلاب ان يواجهوا الفكر الالحادي الفوضوي  وانتشار فكر الالحادين الشباب وان نعرف ما تريدوه الانلكية وهو عالم الافكار في نشر الالحاد  والمصيبة ان "لا تهرف بما لاتعرف "
وطالب من الطلاب التحرك والتزود بالعلم  وحفظ كتاب الله
وحول ما يدور على الساحة الان قال "غدا القاك ياحلم فؤادي "
واشار الى ضرورة مواجهة الالحاد بالعلم وبالدين قائلا "اقلبوا عليها واطيها" وسترون الله وهو يلهم القوة وسترى الله وهو يلهمك وانت ترد على الابالسة والشياطين ويسترها معك ويخرجك من الضيق
واشار الى ان المفتي حين يفتي يقوم باربعة اشياء هى تصوير المسألة وتكييفها وتبيين الحكم والافتاء وهناك اربع درجات لو حدث خلال في احداهما سيحدث خلل في الفتوى والفتوى صناعة تحتاج علم وتربية وتدريب "وليس كل واحد يطلع يقول حاجة يبقى مفتي " وعندما انتشرت وسائل الاعلام خرج علينا من يفسر الأحلام  ويتحدثون  في كل شي واصفا اياهم "انهم يتلاعبون في نبؤة النبوة وهو مايحدث الان هو سيلان ولايجد من يوقفه" ولايوجد في المنهج تفسير الرؤيا  ولاتفتي بغير علم والفتوى هي بيان للحكم الشرعي لكن الناس تريدك" كالحاوي"

وحول سؤال حول مايحدث الان على الساحة قال ان مصر تمر بمرحلة انتقالية والمرحلة هذه فيها حراك من كافة التيارات والطوائف ومن الطبيعي ان يكون هناك اختلاف في جميع القضايا واتمني التوافق لهم .
وطالب ان يوضع يمثل الدستور مصر اولا بعيدا عن المصالح الحزبية والامور الشخصية
 واشار الى ان انسحاب الازهر جاء بناء على راى الاغلبية في مجمع البحوث الاسلامية عقب مشاورات استمرت لمدة اربع ساعات لمناقشة المزايا والعيوب وهذا راي المجمع وليس راي شخصي
واكد على وجود اجتماع بين الدكتور محمد مرسي رئيس حزب الحرية والعدالة والدكتور محمد البلتاجي بشيخ الازهر من اجل عودة الازهر للجمعية التأسيسية  للدستور وتحقيق التمثيل المناسب هو المهم وليس الكم لان الازهر ركن ركين من اركان الوطن ولانريد دستورا لمدة عامين مشيرا الى ان الازهر سيشارك بقوة
وحول اختيار خيرت الشاطر مرشحا للاخوان المسلمين قال ان لهم الحق في اختيار من يرونه والحق في ترشيح من يراوه مناسبا وعالم الدين لايتدخل في البرامج الحزبية ويتركها للناس حتى لايوثر على اختياراتهم وان صوته  بينه وبين صندوق الانتخاب فقط
واشار الى ان الازهر دوره في غاية الاهمية واعتقد ان كافة التيارات لن ترضي بانسحاب الازهر
وحول عما اذا كان تدخل من المجلس العسكري لانسحاب الازهر او لغيرة من القوى قال "لا اعرف هذا الامر "
شارك في الندوة الدكتور اسماعيل شاهين نائب رئيس جامعة الازهر
لوجه بحري والدكتور سيف قزامل عميد كلية الشريعة اوالقانون والدكتور احمد عجيبة عميد كلية اصول الدين وعدد كبير من اساتذة كليات الشريعة والقانون والقران الكريم واصول الدين وطلاب الكليات . 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق