القائمة

السبت، يونيو 10، 2017

الفائدة الاقتصادية للشعب المصرى من مصرية تيران وصمافير


ردا على تقرير مركز المعلومات تيران وصنافير مصرية مصرية


ردا عل ما قام به مركز المعلومات واتخاذ القرار  التابع لمجلس الوزراء فى تقرير صادر فى الشهر الحالى يونيو 2017 وتأكيده على ان الجزيرتين تيران وصنافير سعودية ، بل ان التقرير الذى جاء فى 34 ورقة عن ابرز التساؤلات ونقاط التحفظ حول اتفاقية ترسيم الحدو البحرية بين مصر والسعودية من خلال 39 سؤال ويرد عليهم وجميعهما للترويج لسعودية الجزيرتين فى الصفحة الخامسة من التقرير اكد ان انتهاء علاقة مصر بالجزر والادعاء بأن الجنود المصريين استشهدوا دفاعا واستبسالا للحافظ على الجزيرتين لا أساس له من الصحة ، ويرجع يقول لو حدث تطور فة منطقة الشرق الاوسط ستطلب السعودية من مصر تدخل الجيش لجماية الجزيرتين مرة اخرى .... وكأن مصر بتتأجر
وفى صفحة 6 ادعى التقر أن السادات رحمة الله عليه فى عام 1979 ابان توقيع اتفاقية السلام رفض تضمين جزيرتي تيران وصنافير ضمن المنطقة ج وقال بالحرف الواحد لا يا عم الجزر دى مش بتاعتنا دول تبع ارض الحجاز واسرائيل هى التى اصرت على دخولهما فى المنطقة ج ..... كلام بلدى ولا يصح من الرئيس السادات لا يا عم الجزر دى مش بتاعتنا
وفى صفحة 7 مصيبه اكبر واذا تحدثنا عن خريطة مصر 1800 فقد كانت سيناء كلها تابعة للجزيرة العربية ماعدا الجزء الشمالى حتى غزة والحدود الجنوبية مع السودان ..... فى فجر اكثر من كده


ولذا ردا على هذا الهراء
ما هى الفائدة الاقتصادية للشعب المصرى من مصرية الجزر
مصرية جزيرتى تيران وصنافير هو الشىء الوحيد الذى يحافظ على الدخل القومى لمصر من قناة السويس، فهذه الجزر هى التى تحرم اسرائيل من جدوى بناء قناة تنافس بها قناة السويس.
هل اسرائيل عايزة تنشىء فعلاً قناة تنافس بها قناة السويس؟
ايوه طبعاً، دا حلم قديم ليها، ولَم تتخلى عنه، وعشان كدا احتلت أم الرشاش وسمتها إيلات، وأصبحت الدولة الثانية فى العالم بعد مصر والتى تطل على البحرين الأحمر والمتوسط، والتنازل عن مصرية الجزر هو الخطوة الحاسمة التى تنتظرها اسرائيل لبدء تحقيق حلمها المشئوم.
وانت عرفت الحلم دا منين؟
مرفق صفحتين من كتاب صادر عن وزارة الحربية المصرية عام ١٩٦٩ بعنوان أضواء على سيناء، وهو من ضمن الوثائق اللى قدمناها للمحكمة، وطبعاً بيأكد إن الجزر مصرية، وبيوضح أطماع اسرائيل فى بناء قناه من إيلات إلى البحر المتوسط عشان تنافس بيها قناة السويس، وكمان الكتاب بيأكد انه عشان كدا المجتمع العربى لن يسمح لمصر بالسيطرة على أراضيها المطلة على مضيق تيران.
إزاى مصرية الجزر يحافظ على قناة السويس، وازى سعودية الجزر بيهددها وبيعرض الدخل القومى المصرى للخطر؟
مضيق تيران هو الممر الملاحى بين جزيرة تيران وشرم الشيخ، وهو الممر الوحيد الصالح للملاحة بمدخل خليج العقبة، يعنى أى سفينة فى البحر الأحمر عايزة تدخل الخليج أو تخرج منه لازم تمر من هذا المضيق، لو الجزر مصرية يبقى مضيق تيران مضيق مصرى خالص، والممر الملاحى اللى بين جزيرة تيران وشرم الشيخ واللى بتعدى منه السفن يبقى ممر مصرى خالص، ويعد جزء من الأراضى المصرية، وفائدة دا، إنه يعطى لمصر الحق فى (تفتيش السفن التى تمر من هذا المضيق، ومنع السفن الحربية فى حالة الحرب، والحصول على رسوم من السفن التى تمر منه) لأنها تمر من أرض مصرية، لكن لو الجزر سعودية يبقى المضيق دولى ولا يحق لمصر (تفتيش السفن أو منعها أو تحصيل رسوم منها)،

وايه علاقة دا بقناة السويس وإسرائيل ؟
اسرائيل لو انشأت قناة من إيلات للبحر المتوسط، ودا مشروع حلمها وبيطلقوا على القناة اسم (قناة أشدود)، بتنشأها مش عشان عايزة منها دخل وبس لكن كمان عشان تحرمك من دخل قناة السويس ، وتقلل من أهمية قناة السويس عالميا، وممكن تبقى رسوم المرور فى قناة اسرائيل( أشدود) أقل من رسوم المرور فى قناة السويس، والشىء الوحيد اللى يخلى اسرائيل تفشل فى مخططها هو بقاء جزيرة تيران كجزيرة مصرية وعدم التنازل عنها للسعودية، لأن لو الجزر مصرية وأى سفينة عايزة تعدى من قناة اسرائيل ومش عايزة تعدى من قناة السويس، هفرض عليها نفس الرسوم اللى كنت هفرضها لو عدت من قناة السويس، لأن أى سفينة عايزة تدخل خليج العقبة لازم تمر بمضيق تيران، وبكدا هنحافظ على الدخل القومى لمصر سواء السفن عدت من قناة السويس أو قناة اسرائيل، أما لو الجزر مش مصرية فمضيق تيران أصبح مضيق دولى ولا يمر بالاراضي المصرية، ومش من حق مصر فرض أى رسوم على السفن، ولو اسرائيل أنشئت قناتها هتبقى السفن التجارية من حقها تختار أى قناة تعدى منها، وبالطبع دا معناه ان قناة اسرائيل سوف تنافس قناة السويس، وهو ما يهدد الدخل القومى المصرى من قناة السويس.
عشان كدا مصرية الجزر ليه فائدة اقتصادية جوهرية لمصر فضلاً عن فائدتها العسكرية لأنها بتعطى لمصر سيطرة ميدانية على خليج العقبة وبيضمن لمصر التحكم فى مدخل هذا الخليج

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق