القائمة

الأربعاء، يناير 20، 2010

مأساة عزبة ابو الليل قابيل قتل هابيل


الطفل الناجي من القتل عمى ضربني أربع رصاصات عملت أنى ميت حتى لا يطلق على النار مرة ثالثة
توسل له أن يتركه لأداء الامتحان فأطلق عليه رصاصتين
عمى طارد أخواتي ولم يتركهم إلا جثث هامدة
أمي ماتت وفقدت أبى واخواتى الاثنين فىلحظة ومش  اقدر أعيش بدونهم

الاب القتيل وزجته

شهدت عزبة ابو الليل التابعة لعزبة القصبى بقرية اخناواى مركز طنطا جريمة قتل بشعة أمس الأول فىالصباح الباكر بعد إن استيقظت العزبة على طلقات الرصاص وصراخ الأطفال و تلطخت بالدماء أثر قيام سليمان عبدالنبى القليوبي 50 سائق بقتل شقيقة وطفليةالاثنين وإصابة الثالث بأربعة رصاصات وحالته خطيرة ويرقد داخل مستشفي الطواريءالجامعى بططا وهو شاهد العيان الوحيد على الكارثة 


أكد الطفل باسم محمد عبدالنبى القليوبي التلميذ بالصف الأول الاعدادى فوجئت بعمى  وهو يحمل السلاح الالى ويقوم بإطلاق النار بصورة عشوائية فكان نصيبي طلقتين بالظهر والزراع ووقعت على الأرض غارقا في دمائي فتوسلت إلية إن يتركني وقولت له يا عمى سبني عندي امتحان فلم يشفع لتوسلاتى وأطلق على عيارين   وسأل عن أخواتى وظل يطاردهم على سطح المنزل ويطلق عليهم الرصاص حتى لفظوا أنفاسهم ثم نزل ليقتل أبى وشاهدني وأنا انزف فما كان منة إلا إن قال لي أنت لسة حي وأطلق النار عليه مرة ثانية وأصيبت بطلقتين برأسي وبزارعي فعملت أنى ميت ونزل ليقتل أبى تحت السلم ويدخل الطفل في حالة من البكاء الشديد وقيء مستمر إثناء حوارة مع(قوم يامصرى) التي انتقلت إلى داخل المستشفي لتسجل شهادتة على الكارثة 

 باسم يرقد بالمستشفى  وخلف وراءه عمه مأساة طالت أخواته

وعندما عاد لوعية وهو بجوار جدتة قال (باسم )  إن امى ماتت منذ 3 سنوات وتزوج أبى من سيدة أخرى وأنجبت طفلة عمرها 6 اشهر تدعى ملك وعندما شاهدت زوجه أبى عمى وفى عينة الشر وهو يدخل علينا المنزل اخدت اختى وهربت وظل عمى يطلق النار ولم يترك( أبى واخواتى مراد وابتسام) إلا جثث هامدة غارقة في دمائها وظل يبكى وهو يقول مش عايزاعيش من غير اخواتى أنا ماليش غيرهم ها عيش لمين في الدنيا من غيرهم

يتلقى الطفل العلاج   بالدور الخامس بمستشفي الطواريء بجامعه طنطا وهو فىحالة سيئة بينما كان يرقد على بعد خطوات قليلة جثامين والدة وشقيقيه فى انتظار الطبيب الشرعي
بينما فر القاتل بعد أن استقل دراجة حاملا السلاح مهددا اهالى القرية بإطلاق النيران وحاول خطف الطفلة الصغيرة ذات الستة اشهر من على كتف أمها ليقتلها مثل باقىاخواتها إلا إن ألام استغاثت ودوت صراحتها جنيات العزبة ففر هاربا بعد أن أغلق الباب على أولادة وزوجية وطلب منهم عدم الخروج
القاتل لدية 4اولاد جمال 17 سنة وفاطمة وعواطف   ودعاء معاقة ذهنيا هاربا تاركا
العزبة وقد اتشحت بالسواد حزنا على   مقتل الرجل وأولاده ليعود بالزمان إلى  قابيل قتل هابيل وما ذنب الأطفال في هذه الكارثة قتل أخوة ولولادة   ودمر اسرتةوهرب وسيلقى جزائة  
انتقلنا إلى العزبة ومكان الجريمة البشعة ومازالت الأرض ملطخة  بالدماء وتم تغطيها  بالرمل في مشهد لم بصدقة عقل فى أن يكون هناك رجل  وعم ،قد تحول إلى قطعة من الحجارة
أكد الاهالى أنهم شاهدوا جثتي ابتسام ومراد أعلى سطح المنزل وهم في وضع القرفصاء من كثرة الخوف والفزع من جراء إطلاق النيران الغاشم  وقد ماتوا مرعبين من هول ما شاهدوه

مراد وآثار الرصاص بالبيت




إما إبراهيم العربي ابن شقيقة المتهم والمجني عليه فقال أنا شوفت جثة خالى محمد وهو مقتول ولم اصدق ما حدث واللى قتله هو خالي سليمان دول أخوات مفتش غيرهم المفروض يكونوا سند لبعض فىالدنيا بدل ما يقتله إحنا مش عارفين عمل كده لية و جاب السلاح منين هل خلاف على درجتين سلم يعمل كده
إما إحدى قريباتهم فقالت حرام عليه ضيع نفسة وضيع أخوة بدل مايصحية يصلى الفجر صحاة علشان بقتلة
تواصل أجهزة الأمن جهودها المكثفة لضبط المتهم الهارب والسلاح المستخدم في الواقعة وتحولت غرفة المقدم عمرو الحو رئيس مباحث مركز طنطا الى خلية نحل من ضباط البحث الجنائي وإعداد عدة من للقبض علي المتهم  وتقديمه للمحاكمة العاجلة بعد أن تم عمل غرفة
ترجع الواقعة إلى وجود خلاف بين الشقيين على درجتي سلم قام المتهم ببنائهم وقام المجني عليه بإزالتهم ليلا فأشطاط القاتل غيظا ولعب الشيطان براسة وسولت له نفسةجريمتة النكراء وشيطانة الرجيم    ارتكاب واقعته   الحمقاء 

إبتسام

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق