الجمعية العمومية 54%قالوا( نعم) و46قالوا (لا) يعكس نجاح إرادة الوفدين
بعد يوم جميل داخل بيت الأمة وافقت الجمعية العمومية بحزب الوفد مساء اليوم على تعديل مدة الهيئة العليا بالحزب لمدة 5 سنوات بدلا من4 سنوات بنسبة بنسبة 54% ، على أن يمد للهيئة العليا الحالية سنة لتنتهي مدتها في أول يونيو 2011.
جاء ذلك من خلال تصويت الجمعية العمومية لحزب الوفد الذي بدأ عقب صلاة الجمعة في عشر لجان بمقر الحزب بالدقي، حيث أفادت النتائج أنه حضر من أعضاء الجمعية العمومية البالغ عددها 2064 عضوا 924 ناخبا، وافق منهم 501 عضو بنسبة 54% على إجراء التعديلات فيما اعترض 420 منهم عليها، وجاءت 3 أصوات فقط باطلة.
وقد ترأس لجنة الفرز المستشار إبراهيم درويش والمستشار محمد حامد الجمل والكاتب حسين عبد الرازق والدكتور أنس جعفر.
جاءت الجمعية العمومية للوفد لتؤكد نجاح الوفد حزيا فى كيفية الاحتكام لصندوق الانتخابات والتغير من خلال العمل الديمقراطية والسياسي
فقد توافد الوفدين على بيتهم لإعلان رأيهم بكل صراحة ووضوح فى تعديل اللائحة بخصوص الهيئة العليا وكذلك مدها عام ،وأدى الوفدين صلاة الجمعة بمقر الوفد وعقب الصلاة توافد أعضاء الجمعية العمومية على اللجان العشرة للإدلاء بأصواتهم بكل حب وشفافية
وعقب انتهاء عملية التصويت أعلن الدكتور إبراهيم درويش، الفقيه الدستوري ورئيس اللجنة المشرفة على الجمعية العمومية لحزب الوفد، الموافقة على تعديل الذي اقترحه محمود أباظة، رئيس الحزب، بمد ولاية الهيئة العليا للوفد إلى خمسة سنوات بدلاً من أربعة سنوات، وذلك بعد حالة من الترقب غاشتها قيادات الحزب منذ بدء التصويت فى الجمعية العمومية الطارئة التي بدأت في الساعة الخامسة مساءً وانتهت في تمام السادسة اليوم، الجمعة.
وقال درويش إن عدد الحضور اليوم 924 عضوا من بينهم 924 صوتا صحيحا، وبينما ثلاث أصوات باطلة، وأوضح أن 501 صوتوا بالموافقة على إجراء التعديل و420 صوتوا بالرفض .
وقال درويش إن عدد الحضور اليوم 924 عضوا من بينهم 924 صوتا صحيحا، وبينما ثلاث أصوات باطلة، وأوضح أن 501 صوتوا بالموافقة على إجراء التعديل و420 صوتوا بالرفض .
من جانبه تقدم محمود أباظة، رئيس الحزب، بالشكر للجنة التى أشرفت على الجمعية العمومية، مؤكدا أن ما حدث في هذه الجمعية يعد إثباتا لحالة الاستقرار التي يعيشها الوفد، وقبل إنهاء أباظة لكلمته قام فؤاد بدراوى، نائب رئيس الحزب، بمسك يد أباظة بأن الوفد متماسك ويدا واحدة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق