القائمة

الجمعة، سبتمبر 10، 2010

محمد المسيرى ......عودة الهدوء لمحلة مرحوم بعد القبض على السفاح


زحام في شارع البحر وتشديد الرقابة على الأسواق بالمدن وغيابها عن القرى!!
وعودة الهدوء مؤقتا بالقبض على سفاح محلة مرحوم
شهدت محافظة الغربية عقب صلاة العيد تدافع جماهيري على حديقة الأندلس بشارع البحر بطنطا وأكتظ الشارع بالمواطنين فى الحديقة بوسط الشارع كما شهدت مناطق كفر الزيات وبسيون وزفتي زحام شديد على كورنيش النيل
وشهد الريف بالغربية ،وخاصة القرى الكبرى وفى مقدمتها محلة مرحوم أخيرا  أكبر قرى الجمهورية  زحاما على الأرجواز والمراجيح وسرا قين البيضة ،وقد اصطحب المواطنين أولادهم في منطقة   تجمع تلك الألعاب بسبب حالة الخوف والهلع عليهم بالرغم من القبض على السفاح الذي أثار الذعر خلال اليومين الماضين عقب الاعتداء على مسنة  وتدعى فوزية عبد الوهاب أبو جبل 65وسرقة قرطها الذهبي وتركها فى حالة خطرة وفر هاربا فى التاسعة صباحا منذ أسبوعين  ،وأعتبرها البعض حالة طارئة ، لكن ما حدث يوم 29رمضان  ثاني يوم لزيارة جمال مبارك للقرية أصاب الجميع بالقرية بحالة من الخوف والرعب والفزع على أولادهم بعد أن أكتشف المواطنين مقتل أحد الشباب فى الثامنة صباحا ويدعى عصام عيد 48سنة وجدوه جثته هامدة بعد أن ذبح بسكين في جراح ملك الحاج عبده صباح الكيلانى كان يعمل سائقا له ،فور دخوله الجراج  وسرقة 1200جنيه كانت بحوزته وتمكنت الشرطة من القبض على السفاح ليلة العيد ويدعى أسامة الشحات التلاوى 35سنه أمين شرطة وأعترف بارتكابه الجريمتين بقصد السرقة ،الغريب أن السفاح ارتكب الجريمة ووقف وسط الناس يشاهد خروج جثة الشاب من الجراج وسط عويله أهله وأولاده الصغار ،وفحص الشرطة لموقع الحادث ،في محاولة لأبعاد الشبهة عنه
مفصول ليعود الهدوء مؤقتا للقرية ،لكن مازال الرعب مسيطرا على القرية وخوفا عليهم أصطبح أولاء الأمور أولادهم للمراجيح  و الأرجواز
كما واصل أبناء الغربية تقاليدهم بزيارة المقابر لقراءة الفاتحة لآبائهم وأمهاتهم وأقاربهم وقراءة الفاتحة والدعاء لهم بالمغفرة  ،واستخدام الجررات الزراعية لنقل أقاربهم من أماكن الصلاة للمقابر
كما كثفت مديرية  الصحة حملاتها على محلات الفسيخ والباعة الجائلين  بطنطا و بسيون  وكفر الزيات والمحلة الكبرى واخذ عينات من أصحاب المحلات الغذائية ،في الوقت الذى لم يرى لمفتشي الصحة اثر في الأرياف والتي تشهد العديد من الباعة الجائلين ومأكولات غير صحية،  دون أدنى رقابة من الصحة التي ركزت حملاتها على المدن فقط

هناك تعليق واحد: