القائمة

الجمعة، فبراير 18، 2011

حبس العادلى وعز والمغربى وجرانه


 حبس العادلى  وعز والمغربى وجرانه 15يوما 

  للتربح والإضرار العمدي والاستيلاء علي المال العام
 



قررت نيابة أمن الدولة العليا مساء اليوم الخميس حبس حبيب العادلي وزير الداخلية السابق 15 يوماً علي ذمة التحقيقات في الاتهامات الموجهة إليه بالتربح وغسيل الأموال.
كشفت التحقيقات عن قيام محمد فوزي الشريك المتضامن لشركة "زوبعة" للمقاولات بإيداع 4.5 مليون جنيه في أكتوبر الماضي في الحساب الجاري للوزير السابق بما لا يتناسب مع حركة وطبيعة الحساب الشخصي له وسابق تعاملاته طرف البنك بالإضافة إلي عدم وضوح العلاقة بينه وبين المودع.
كما قررت نيابة الأموال العامة العليا في وقت سابق من مساء اليوم حبس أحمد عز أمين التنظيم السابق بالحزب الوطني لاتهامه بإنشاء مصنعين بالمنطقة الحرة بالسويس لإنتاج البليت وحديد التسليح على خلاف القواعد المقررة.  في المنطقة الحرة بالسويس بالمخالفة للقوانين واللوائح 
وحبس  أحمد المغربي وزير الإسكان السابق 15 يوماً علي ذمة التحقيقات لقيامة بتخصيص 113 فدان لصالح شركته بالما هيلز التي تبين أنه شريك فيهخا بالمخالفة للقوانين ونظم العمل 
 وحبس زهير جرانة وزير السياحة السابق 15 يوماً علي ذمة التحقيقات لقيامه عمدا بتربح أشخاص على صلة به بإصدار تراخيص الإنشاء شركات سياحية، رغم إصدار قرار بمنع إنشاء شركات، وإضراره بأخرين لتمييزه أشخاصا بأعينهم.
وجهت النيابة إلي المتهمين الثلاثة تهم: التربح والإضرار العمدي والاستيلاء علي المال العام.
تم نقل المتهمين الأربعة إلي سجن مزرعة طره لقضاء فترة الحبس علي ذمة التحقيقات.
نشرت أجهزة الأمن قوات خاصة لتأمين سجن مزرعة "طره" بالمعادى، تحسباً لأى أعمال من قبل مجهولين لاقتحام السجن، بعد إيداع كل من المهندس أحمد المغربى وزير الإسكان السابق، وزهير جرانه وزير السياحة السابق، وأحمد عز أمين التنظيم السابق بالحزب الوطنى وعضو مجلس الشعب السابق، إلى سجن "المزرعة" بطره، تنفيذاً لقرار النائب العام المستشار عبد المجيد محمود الذى أمر بحبس المسئولين السابق ذكرهم 15 يوماً على ذمة التحقيقات التى تجريها النيابة العامة فى وقائع الفساد وإهدار المال العام والاستيلاء على أراضى الدولة. وانتشرت 3 عربات شرطة، بالإضافة إلى فرقة من قوات الصاعقة، كما انتشرت المدرعات و"المجنزرات" على طريق الأوتوستراد لتأمين السجن

فيديو ترحيل عز والمغربى 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق