القائمة

الأحد، أبريل 03، 2011

العلامة الشيخ محمد عياد الذى تم إغتيالة من أجل الطاغية مبارك

الشيخ محمد عياد ابن محلة مرحوم ونجريد
عالم وداعية وشاعر العالم أكرمه وبلده تغتاله من اجل طاغية
أحد نماذج التفاعل الإيجابي بين الشرق والغرب في القرن الماضي
وأحد صور التعامل مع الآخر المختلف ثقافيًّا
الشيخ محمد عياد الطنطاوى أحد معالم محلة مرحوم له ثيرة عطره وكتب عنه التاريخ باحرف ناصعة البياض منذ أن ولد فى نجريد من اب من محلة مرحوم لم أكن أعرف عنه شئ مثلى مثل الآخرين فى محلة مرحوم حتى كتب عنه الأستاذ جمال بدوى رئيس تحرير جريدة الوفد مقالا مطولا عن تلك الشخصية الفريدة وذكر مولد ومأثرة ورسائله إلى أبناء بلدة محلة مرحوم الذى كان يطمأن عليها فى الغربة وكان رد صديقة محلة مرحوم هجرها التجار والذهاب للقيصرية بجوار البدوى حتى أصبحت خاوية على عروشها 
وكم كانت فرحتى أن تم وضع أسمه على أحد المدارس التى كانت يوما ما بركة ملوثة للطبيعة  فى منطقتنا و نشرت عنها تحقيق صحفى فى الوفد ومطالب الناس بأن تكون مدرسة إبتدائى حيث كانت المنطقة بلا مدارس وتحقق الامل للمدرسة وسميت مدرسة الشيخ محمد عياد تخليدا لذكراه وتمر الايام وإذا يتم إغتيال الاسم ويوضع بدلا منه الطاغية محمد حسنى مبارك وبالرغم من كون تغير الأسم إلا أن الناس ظلت تقول عتها محمد عياد وهاهو اليوم الذى يتم رفع أسم مبارك الطاغية من على المدرسة هل يتم عودة الحق لصاحبة الشيخ محمد عياد ام يتم إغتياله مرة ثانية وييتم وضع أسم بدلامن عياد حتى لو كانت الحرية كما يطالب بها البعض لنستمر فى أغتيال شخصية أثرت العالم بعلمها وذكره التاريخ بحروف من ذهب ،ولا ندرى لماذا لا يتم تكريمه فى بلده

 سيرته 

 محمد عياد بن سعد بن سليمان بن عياد المرحومي الطنطاوي.
ولد في قرية نجريد (محافظة الغربية) لأبد من محلة مرحوم - وتوفي في ليننجراد (روسيا(.
عاش في مصر وتركيا وروسيا.
تعلم في الكتاب بمدينة طنطا، وحفظ القرآن الكريم قبل بلوغ العاشرة، ودرس ألفية ابن مالك، ومتون الفقه، ومنها شرح ابن قاسم، وشرح الخطيب.
رحل إلى القاهرة والتحق بالأزهر (1823)، ودرس الفقه والنحو والمنطق على إبراهيم الباجوري، وحسن العطار وغيرهم. منحه مصطفى القناوي إجازة تدريس الحديث في الكتب الستة وموطأ مالك (1828).
عمل بتدريس النحو والحديث والمعلقات والمقامات في الأزهر، كما قام بتدريس اللغة العربية بالمدارس الأجنبية في القاهرة.
سافر إلى بطرسبرج (1840) للعمل معلمًا في معهد اللغات الشرقية، وعمل بالتدريس لمؤرخين ومستشرقين بدعوة من وزارة الخارجية الروسية 
الإنتاج الشعري:
-
له قصائد في كتاب «أعلام النبلاء بتاريخ حلب الشهباء»، وله نماذج في كتاب «حياة الشيخ محمد عياد الطنطاوي»، وله نماذج في كتاب «أعلام الفكر الإسلامي في العصر الحديث»، وله قصائد مخطوطة محفوظة بمكتبة ليننجراد.
الأعمال الأخرى:
-
له مؤلفات معظمها للتدريس، منها: أحسن النخب في معرفة لسان العرب، ومنتهى الأرب في الجبر والميراث والحساب - مخطوط، والحكايات العامية المصرية - مخطوط، ومسودات لتاريخ العرب - مخطوط، وتحفة الأذكياء بأخبار بلاد روسيا - مخطوط، وشرح منظومة الشيخ السلموني - مخطوط، وحاشية على شرح الشيخ خالد الأزهري على متنه المسمى بالأزهرية، وحاشية على كتاب الكافي في علمي العروض والقوافي، وحاشية على متن الزنجاني في الصرف، وترجمة الباب الأول من كلستان السعدي، وله رسائل متبادلة مع المستشرق فالك، قام الأخير بجمعها وطبعها وترجمتها إلى السويدية.
شاعر فقيه عالم، يتنوع شعره موضوعيًا بين الرثاء، والتقريظ، والمناسبات الاجتماعية والاحتفالات، ومنه تأريخ تولي الباجوري مشيخة الأزهر.
له أنظام فقهية ومتون، وتطريز على الأسماء، ومنه تطريزه اسم محمود، مع اهتمام بالتأريخ الشعري بحساب الجمل.
مصادر الدراسة:
1 -
أحمد تيمور: أعلام الفكر الإسلامي في العصر الحديث - منشورات لجنة المؤلفات التيمورية - القاهرة 1967.
2 -
أغناطيوس كراتشكوفسكي: حياة الشيخ محمد عياد الطنطاوي - (ترجمة: كلثوم عودة) - المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية - القاهرة 1964.
3 -
خيرالدين الزركلي: الأعلام - دار العلم للملايين - بيروت 2000.
4 -
محمد راغب الطباخ: إعلام النبلاء بتاريخ حلب الشهباء - (تعليق محمد كمال) - دار القلم العربي - حلب 1988.
5 -
الدوريات: مجلة المجمع العلمي العربي بدمشق - مج 4 - ديسمبر 1924.
مراجع للاستزادة:
-
لويس شيخو: الآداب العربية في القرن التاسع عشر - المطبعة الكاثوليكية - بيروت 1926
الشيخ عياد يقول الدكتور د. مجدي سعيد 
 فى بحثه عن الشخصية فى موقع الرحالة العرب
الشيخ الطنطاوي أحد نماذج التفاعل الإيجابي بين الشرق والغرب في القرن الماضي، وأحد صور التعامل مع الآخر المختلف ثقافيًّا، وإذا كان رفاعة الطهطاوي هو النموذج الأشهر، والصورة الأكثر لمعانًا في هذا المضمار، فإن الطنطاوي رغم قلة شهرته، فإنه النموذج الأكثر طرافةً في بابه وعصره.
المولد
ولد الشيخ محمد عيّاد الطنطاوي في "نجريد" من قرى مديرية الغربية بمصر عام (1225هـ – 1810م) لأب ينتمي إلى "محلة مرحوم" بالغربية يعمل في تجارة الأقمشة والبن والصابون بين قرى ومراكز الغربية، عندما أتم "محمد" السادسة بدأ يتردد على الكتّاب في طنطا، وبعد أن أتم حفظ القرآن مرتين، حفظ متونًا كثيرة كمتن المنهج في علم الفقه، وألفية ابن مالك، ولما بلغ العاشرة بدأ في دراسة الشروح والتعاليق على المتون التي حفظها على يدي الشيخ "محمد الكومي" والشيخ "محمد أبو النجا"، ولما بلغ الثالثة عشرة رحل مع عمه إلى القاهرة، وما لبث أن تبعه أبوه.
وفي القاهرة انتظم في الدراسة بالجامع الأزهر، وهناك تعلم على يدي الشيخ إبراهيم الباجوري صاحب الشروح العديدة في العقائد والفقه والنحو والمنطق، والذي صار شيخًا للأزهر فيما بعد، كما تعلم على يدي الشيخ حسن العطار الذي كان عالمًا وشاعرًا، ثم صار شيخًا للأزهر، وهناك زامل الطهطاوي الذي كان يكبره بعشر سنوات، وبعد مضي خمس سنوات في القاهرة توفي أبوه فتضعضعت أحوال الأسرة المالية، وحينئذ اضطر طنطاوي أن يترك الدراسة المنتظمة مدة سنتين لكسب وسائل معيشته، فكان يقضي أكثر أوقاته في طنطا يزاول التدريس حينًا والدراسة حينًا آخر، وهناك تعلم على يد الشيخ مصطفى القناوي شيخ المسجد البدوي الذي أعطاه إجازة تدريس الحديث من الكتب الستة، إضافة إلى موطأ مالك عام 1244هـ – 1828م.
وبعد ذلك بدأ تدريس تفسير القرآن والمنطق بالجامع الأزهر، ولكنه كان مولعًا بعلوم اللغة وآدابها، فبدأ يعطي دروسًا في الشرح والتعليق على كتب الشعر والأدب، فكان الأول تقريبًا في هذا الميدان، وفي عام 1252هـ وقع فريسة للوباء الذي تفشى بالقاهرة حتى شاع في المدينة أنه تُوفِّي، غير أنه عوفي وظل يعمل بالتدريس بالأزهر عشر سنوات تقريبًا، غير أن التدريس في الأزهر لم يكن يكفل الكسب الكافي لأهله؛ لذلك كان كغيره يبحث عن عمل ثان، وكان أمامه أن يعمل محررًا ومصححًا في المطابع، وما كان يجوز الجمع بين تلك المهنة والتدريس في الأزهر الذي كان يقدره الطنطاوي حق قدره، فرفض هذا العمل رغم دعوته إليه أكثر من مرة، وفضّل على ذلك العمل على تدريس اللغة العربية وآدابها للأجانب، فعمل في المدرسة الإنجليزية في القاهرة مدة، ثم اتسع نطاق حلقة تلاميذه اتساعًا غيّر مجرى حياته في المستقبل.
معلمًا للمستشرقين
كانت مشروعات "محمد علي" في مصر قد جذبت الكثير من الأجانب الذين عملوا في وظائف مختلفة، لكن الكثير منهم انخرط في سلك الاستشراق، على الرغم من أن بعضهم لم تكن ذلك من اهتماماته في بداية مقدمه لمصر، ولما اشتهر الطنطاوي كمعلم للغة العربية الفصحى وآدابها اجتذبته هذه البيئة الطارئة فأثّر فيها وتأثر بها؛ إذ إن رحيله إلى روسيا لم يكن إلا نتيجة مباشرة لتعرفه بالعلماء الأوربيين الشبان.
وكان أول هؤلاء الفرنسي فرنيل Fresnel صاحب "الرسائل في تاريخ العرب قبل الإسلام" الذي قدم إلى مصر عام 1831، ودرس مع الطنطاوي سنتين، وأثمرت هذه الدراسة ترجمة فرنيل لشعر الشنفرى، وقد ظلت الرسائل متصلة بينهما حتى بعد رحيل الطنطاوي إلى روسيا، وقد أدت مدارسة طنطاوي لفرنيل، إلى زيادة اطلاع طنطاوي على اللغة العربية وآدابها، كما كان لفرنيل الفضل على طنطاوي في تعلمه للغة الفرنسية.
أما الثاني فكان الفرنسي بيرون Peron الذي كان طبيبًا في مستشفى قصر العيني، والذي اشتهر في عالم الاستشراق فيما بعد، وقرأ معه الطنطاوي في كتاب الأغاني، وكتاب العقد الفريد، وقد أثمرت هذه المدارسة عن كتاب بيرون حول علم الخيل وأنسابها، واستمرت تلك المدارسة حتى سافر الطنطاوي إلى روسيا.
وممن تعلم على يديه أيضًا الألماني فايل Weil الذي اشتهر فيما بعد كمؤرخ للخلافة، وكان مراسلاً لصحيفة ألمانية ومعلمًا بسيطًا للغات الأجنبية في القاهرة، وقد قضى أربع سنوات بها ودرس على الشيخ الطنطاوي في نفس الوقت الذي درس فيه فرنيل، وقد أثمرت تلك المدارسة عن اشتغال فايل بتدريس الآداب الشرقية في جامعة هايدلبرج
كما درّس الطنطاوي للألماني برونر Pruner الذي عمل طبيبًا أول الأمر في أبي زعبل، ثم انتقل إلى قصر العيني، ورافق الجيش المصري إلى الحجاز في حملته ضد الوهابيين. ولا يعرف من مؤلفاته في الاستشراق إلا القليل، غير أنه اقتنى مجموعة من المخطوطات العربية والفارسية والتركية تصل إلى 51 مخطوطة، أهداها فيما بعد إلى مكتبة ميونخ.
وكان من بين تلاميذه أيضًا من المستشرقين الشباب روسيان، هما "موخين" و"فرين"، وكانا تِربين تخرجا في مدرسة واحدة، وخلف أحدهما الآخر في القاهرة، أما موخين فقد تخرج في قسم التاريخ والآداب الشرقية بجامعة بطرسبرج، وكان يعمل مترجمًا في القنصلية العامة الروسية في مصر، وهناك تلقى دروسًا على يد الطنطاوي في العربية، ودرس الشعر العربي، واقتنى مجموعة من المخطوطات، وأخرى من الآثار المصرية القديمة.
وقد خلف فرين زميله موخين في القاهرة، وهو ابن جوزيف فرين مؤسس المتحف الآسيوي في بطرسبرج، ورث عن أبيه حب الاستشراق، ومن ثَم قام هو الآخر بتزويد المتحف بمخطوطات ونقود قديمة جمعها خلال رحلة عمله، وقد تتلمذ فرين هو الآخر على يد الطنطاوي.
رحيله إلى روسيا
كان لهذين التلميذين أثرهما في قرار الطنطاوي بالرحيل إلى روسيا، يقول الطنطاوي عن ذلك: "إن طلبهما كان أول دافع لسفري إلى روسيا"، وكان معلم اللغة العربية بالقسم التعليمي التابع لوزارة الخارجية الروسية قد ترك عمله، فكلف وزير الخارجية الروسي قنصله العام في الإسكندرية بالبحث عن معلم مناسب من علماء العرب، وقد وقع اختيار القنصل عليه، وقد حث محمد علي باشا والي مصر الطنطاوي على تعلم اللغة الروسية وإتقانها.
وقد غادر الطنطاوي القاهرة عام 1840، وكان السفر عن طريق النيل إلى الإسكندرية، ومن هناك ركب الباخرة، وقد وصل إلى أوديسا على ساحل البحر الأسود يرافقه تلميذه السابق موخين، ومن هناك غادر إلى كييف، ثم واصل رحلته بعد ذلك ليصل إلى بطرسبرج في 29 يونيو من ذلك العام.

كان رحيله إلى روسيا حدثًا كبيرًا ليس في حياته فحسب، بل وفي الاستشراق الروسي أيضًا، حتى إن الصحافة الروسية أعارته انتباهًا كبيرًا، وقد سبقه خبر وصوله إلى بطرسبرج.
حياته في روسيا
ابتدأ الطنطاوي عمله بإلقاء محاضراته في كلية اللغات الشرقية في أوائل أغسطس من ذلك العام، وظل يعمل في التدريس خمسة عشر عامًا لم يغادر فيها روسيا منذ قدومه إليها إلا مرة واحدة عام 1844، زار خلالها القاهرة وطنطا واهتم بجمع المخطوطات الشرقية، وقد امتدت مدة إقامته سليمًا معافى في روسيا عشر سنوات فقط، تخللتها حرب القرم التي قطعت صلته بمصر، وبعدها دخل في رحلة مرض، ظل يعاني منه وهو في عمله خمس سنوات، أقعده بعدها عن الحركة.
وقد خلف الشيخ الطنطاوي في قسم اللغات الشرقية سلفه "ديمانج" الذي ولد عام 1789، وهو تلميذ "سلفستر دي ساسي" المستشرق الشهير، وكان أول أستاذ للغة العربية في دار المعلمين من عام 1816، ثم في الجامعة من عام 1819، أما الشيخ الطنطاوي فقد ظل يعمل بالتدريس بالقسم التعليمي خلفاً له، ثم عمل أستاذًا بالجامعة عام 1847 بعد تقاعد سيمكوفسكي
جمع الطنطاوي في تدريسه بين الطرق العملية والنظرية، فمن جهة كان يدرّس قواعد اللغة، ويشرح أمثال لقمان، ويقرأ قطعًا من مؤلفات تاريخية، ومن مقامات الحريري، كما كان يدرّس الترجمة من الروسية إلى العربية، والخطوط الشرقية، وقراءة المخطوطات، والمحادثة باللغة العربية، وزاد على ذلك عام 1855 تدريس تاريخ العرب.
وقد نال الشيخ الطنطاوي عددًا من الألقاب والأوسمة، منها: الشكر القيصري عام 1850 لجهوده في التدريس لطلاب جامعة بطرسبرج، وميدالية من ملك فرتمبرج على قصيدة له باللغة العربية، وخاتم مرصّع بالجواهر من ولي العهد القيصري شكرًا على جهوده في تزيين الغرفة التركية في قصر تسارسكي سيلو.
دام عمله في بطرسبرج خمسة عشر عامًا (أي حتى عام 1855)، نكب في صحته بعد افتتاح كلية اللغات الشرقية، وظلت الجامعة ترفض تعيين أحد بديلاً له رغم مرضه، إلى أن استعفي من الخدمة في 31 يناير عام 1861، ثم ما لبث أن تُوفّي في 29 أكتوبر من نفس العام.
مصنفات الطنطاوي
ظهرت مصنفات الطنطاوي بثلاث لغات: العربية، وهي على مرحلتين مصرية وروسية، واللغة الروسية، واللغة الفرنسية.
ولعل من أهم مصنفات الطنطاوي الجديرة بالبحث والتنقيب والنشر كتابه "وصف روسيا" والمكتوب في نسختين بخط يده، وهو المصنف الذي قد يعين أكثر في المقارنة بين تجربته وتجربة الطهطاوي في التفاعل مع الآخر.
في بداية حياة الطنطاوي الأزهرية وهو ابن الخامسة عشرة ابتدأ في تدبيج الشروح والحواشي على مصنفات غيره، ثم بدأت مصنفاته الخاصة في العقائد، وفي قواعد اللغة، والبلاغة، والعروض والقوافي، إضافة إلى الجبر والميراث والحساب، وأسماء الناس والخيل الأصيلة، إضافة إلى مجموعة أشعاره ومراسلاته.
أما مصنفاته في روسيا فمنها كتابه: تحفة الأذكيا بأخبار بلاد روسيا، وترجمة تاريخ روسيا الصغير لأوسترالوف، إضافة إلى مجموعة الحكايات وملاحظات في تاريخ الخلافة والشرق الإسلامي، وقواعد اللغة العربية (وهو مكتوب بالروسية)، ومجموعة أمثال عربية مترجمة للروسية، بالإضافة إلى كتاب وثلاث مقالات باللغة الفرنسية، والكتاب هو: "أحسن النخب في معرفة لسان العرب"، وهو كتاب أكسب الطنطاوي شهرة واسعة في غرب أوروبا.
ماذا كتب عن الطنطاوي؟
ظهرت عن الطنطاوي عدة مقالات، الأولى كتبها العلامة أحمد باشا تيمور في مجلة المجمع العلمي العربي بدمشق، ومقال للشيخ محب الدين الخطيب نشره في مجلة الزهراء، وبحث للدكتور جمال الدين الشيال نشر بمجلة كلية الآداب جامعة الإسكندرية عام 1944، وبحث آخر لمحمد عبد الغني حسن نشر بمجلة الكاتب عام 1946، وأخيرًا كتاب حياة الشيخ محمد عيّاد الطنطاوي الذي كتبه أغناطيوس كرتشكوفسكي المنشور عام 1929، والذي ترجمه كلثوم عودة، ونشره المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب بمصر عام 1964 .
هكذا مضى الشيخ الطنطاوي غريبًا في بلاد القياصرة، شيخًا أزهريًّا فريدًا في حياته، قدم علمه لتلاميذه من بني وطنه ومن غيرهم محبًّا راضيًا، مقدمًا نموذجًا جديرًا بالتأمل والدراسة في العلاقة مع الآخر 

حمل نسخة من كتاب الشيخ العلامةالشيخ الطنطاوي  المسماه بتحفه الاذكياء باخبار بلاد الروسيا

هناك تعليقان (2):

  1. شكراً أستاذ محمد المسيري على هذا العرض الرائع. "العالم الشيخ محمد عياد" رحمة الله عليه هو فخر لبلدنا محلة مرحوم ولمصر كلها.

    ردحذف
  2. محمد المسيرى6 أبريل 2011 في 3:22 ص

    شكررا جزيلا

    ردحذف