القائمة

الاثنين، يناير 02، 2012

الأنبا بولا وسياسة الجر من الرقاب


أعلن تأيده للفلول ومازال  يعيش في كهنوت النظام الأسبق المخلوع 


الأنبا بولا أسقف طنطا، والمسئول عن لجان المواطنة بالكنيسة، مازال مصر أن مصر لم تقم بها ثورة وأن سياسية الجر من الرقاب لصناديق الانتخابات لن تفيد الأخوة الأقباط ،وهنا بوصفة مسئولا عن المواطنة كان الأجدر به كما جاء على لسان القمص فلوبيتير سكرتيره الخاص لى ردا على ما حدث من توجيه الأقباط ،أن الأنبا بولا حث الأقباط على الخروب ولم يتدخل فى الاختيار ،لكن ما حدث خلال اليومين الماضين ومن بعض الأقباط رفضهم لما يطرحه الأنبا بولا وتدخله فى الانتخابات وتأيده للفول في الانتخابات بالعربية فى الدائرة الأولى والدائرة الثانية،وكان الأجدر به أن يتعفف ولا ينزلق إلى هذا المنحدر وإقحام الدين فى الاختيار بل إجبار البعض على الاختيار من منطلق الدين ،وهذا ما نرفضه سواء منه او من غيره من الأقباط ،لكونه مسئولا عن المواطنة التي تربى البشر على حرية الاختيار وليس الإجبار كما هو يريد الآن
فقد بكينا على ما حدث في كنيسة القديسين بالإسكندرية والتي كانت أصابع النظام الأسبق فيها ورعاية كاملة من الفلول التي يحاول أن يؤيدها فى الانتخابات لكونهم كانوا سندا ودعما للنظام المخلوع ،
يا نبافة الأنبا لماذا تقحم نفسك باسم الدين لتقسيم مصر مابين مسلم ومسيحي ،هل تلك المواطنة التي تشرف عليها في الكنيسة،أنت تعلم محبة الأخوة الأقباط لى كونهم مصرين ،وأن مصر نسيج واحد مسلم ومسيحي وأنت تحاول أن تساعد على تأجيج فكره الكره بين المسلمين والمسبحين ،أنت  حر في صوتك تعطيه للفلول  ،أو لتيار سياسي معين لكن ليس من حقك بحكم المواطنة التي تشرف عليها في الكنيسة أن توجه أو نلمح لانتخاب تيار معين ،أو تدعم فلول شاركوا يوما ما في محاولة إجهاض الثورة ،التي كان لكم منها موقفا برفضها مثلك مثل غيرك من التيارات الإسلامية التي كانت ترفض الخروج على الحاكم
لماذا تصر على تأخذ حق الأقباط في التعبير عن أنفسهم ورفضهم الفلول ،لكن باسم الدين تطالب بانتخابهم ،أن رفض الأقباط لتوجهات أمر جيد ومشكور لكون الثورة قامة على نظام فاسد كان يجر المصرين من رقبتهم على غير رأيهم من خلال تزوير إرادتهم ،أو أكراهم بالقوة لهم
أن رفض الأقباط يؤكد أن الكثير يرفضون توجهكم لاختيار الفلول وتمسكهم بالحرية ونسيمها الذي هل على مصر من بعد ثورة 25يناير ،لكن واضح انه مازال  يعيش في كهنوت النظام الأسبق المخلوع
بعد قامت الكنيسة بمساندة مرشحين مستقلين وحزبين فلول ، وتجاهلت مساندة بعض الأقباط في الدوائر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق