القائمة

السبت، مارس 17، 2012

وفاة البابا شنودة

وفاة البابا شنودة عن عمر 89سنة ومراسم الجنازة بالكدرائية بالعباسية

إنتقل الى الامجاد السماوية قداسة البابا شنودة الثالث البابا المائة والسابع عشر على كرسى مار مرقس الرسول بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية فى مصر والنوبة والخمس مدن الغربية واثيوبيا وليبيا وبلاد المهجر تعزياتنا لسائر الشعب المصرى كافة وللمسحيين خاصة ،ومدونة يا مصر قومى وجروب بين الأمة على موقع الفيس بوك تتقدم لشعب مصر العظيم بصفة عامة وللأخوة الأقباط بصفة خاصة بالعزاء فى مصابهم الجلل
أن وفاة البابا مصابًا ألم بمصر كلها، مؤكدا أن مصر كلها بمسلميها ومسيحييها تعترف بوطنية هذا الرجل الذي صعدت روحه الى بارئها
وقد تدفق الآلاف من المسيحيين على كاتدرائية العباسية عقب خبر وفاة البابا شنودة  بطريرك الكرازة المرقسية ، فيما قام عدد من الشباب بتنظيم دخول المواطنين الى الساحة الخارجية للكاتدرائية، كما هرولت سيدات بالملابس السوداء للكاتدرائية
وتشهد المطارات فى الخارج زحامًا شديدًا على خطوط شركات الطيران من قبل أقباط المهجر للعودة إلى القاهرة
ولد البابا شنودة فى قرية «سلام» يوم 3 أغسطس 1923. تتبع لمنقباد فى أسيوط إداريا.. أما دينيا فهى تابعة لمطرانية منفلوط، ولكن رغم ذلك تربى فى كنف أسرة مسلمة ليصبح الرمز المسيحى الأرثوذكسى الأول فى مصر لما يزيد علة الأربعين عاما ليكون شعاره دائما "مصر وطن لا نعيش فيه ولكنه وطن يعيش فينا".كان "نظير جيد" طوال مراحل دراسته متفوقاً وكان يكتب الشعر ويتذوقه وقد أجاد عروضه وقوافيه وكل ما يختص به

إالتحق بجامعة فؤاد الأول، في قسم التاريخ، وبدأ بدراسة التاريخ الفرعوني والإسلامي والتاريخ الحديث، وحصل على الليسانس بتقدير (ممتاز) عام 1947.
وحصل على الليسانس. وفى السنة النهائية بكلية الآداب التحق بالكلية الإكليركية، وبعد حصوله على الليسانس بثلاث سنوات تخرج فى الكلية الإكليركية عمل مدرساً للغة العربية ومدرسا للغة الإنجليزية

وعمل البابا لسنوات محررا ثم رئيسا للتحرير فى مجلة "مدارس الأحد" وفى لوقت نفسه كان يتابع دراساته العليا فى علم الآثار القديمة، كما كان يحاول التغيير والنهوض بالكنيسة فى خدمته بمدارس الأحد عن طريق التعليم، ثم انضم إلى حزب الكتلة الوفدية بقيادة الزعيم القبطى مكرم عبيد باشا والتحق بالجيش وبعدها رسم راهباً باسم (أنطونيوس السريانى) فى يوم السبت 18 يوليو 1954، وقد قال قداسته أنه وجد فى الرهبنة حياة مليئة بالحرية والنقاء

حضر فصولا مسائية في كلية اللاهوت القبطي وكان تلميذاً وأستاذاُ في نفس الكلية في نفس الوقت.
كان يحب الكتابة وخاصة كتابة القصائد الشعرية ولقد كان ولعدة سنوات محررا ثم رئيسا للتحرير في مجلة مدارس الآحد وفي الوقت نفسه كان يتابع دراساته العليا في علم الآثار القديمة.
كان من الأشخاص النشيطين في الكنيسة وكان خادما في مدارس الآحد. ثم ضباطاً برتبة ملازم بالجيش

أن البابا شنودة شخص قلما يجود الزمان بمثله مشيرًا إلى أن البابا كان يؤكد دائمًا على الوحدة الوطنية وأن شعار البابا كان (مصر وطن يعيش فينا وليس وطنًا نعيش فيه) وأضاف جبرائيل المستشار السياسي للبابا (لقد أصدر البابا قراراً يمنع به الأقباط من السفر إلى القدس طالما ظلت تحت الاحتلال الصهيوني الدنس).

وتابع: البابا أراد من وراء هذا القرار التأكيد بأن مصر كلها مسلمين ومسيحيين مع المقاطعة للكيان الصهيوني طالما ظل محتلاً للأراضي العربية، مشيرًا إلى أن المسيحيين سيظلون أوفياء لتعاليم البابا بعدم زيارة القدس إلا بصحبة المسلمين بعد تحريرها وتوقع جبرائيل أن تحدث خلافات داخل الكنيسة حول لائحة اختيار البابا الجديد معربًا عن ثقته في أن القيادات الكنسية ستعلو فوق المصالح الشخصية وستعلي مصلحة مِصر فوق الجميع.

واختتم: كثيرًا ما لقب البابا ببطريرك العرب وذلك لعلاقاته الواسعة بالقيادات العربية الإسلامية متمنيًا أن يجود الله على الكنيسة بشخص مثله

وصرح المحامى نجيب جبرائيلالمستشار السياسي للبابا  أنه من المتوقع أن يتم اختيار بابا جديد للكرازة المرقسية خلفًا للبابا شنودة الثالث الذي لفظ أنفاسه الأخيرة اليوم خلال أربعين يومًا من وفاة البابا


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق