ويتهم الوزيرة والمحافظ بتصاعد الأزمة وتشجيع العمال على الإضراب
في تصاعد للأحداث داخل شركة طنطا للكتان بعد تصريحات حسين مجاور رئيس اتحاد عمال مصر التي تطالب بتأميم الشركة ومطالبته لعمال الشركة بعدم الاستسلام التي تمارس عليهم من جانب المسئولين بالشركة اتهم المهندس محمدالصيحى المفوض العام والعضو المنتدب للشركة الوزيرة عائشة عبد الهادي وزيرة القوى العاملة بأنها وراء تصاعد ألازمة بعد إعلانها التوصل لاتفاق مع الشركة على خروج العمال معاش مبكر وموافقة المستثمر على صرف 25الف جنية وتتحمل الوزارة 15 ألف جنية لكل عامل بالشركة وهو ماجعل الشركة تصدر بيانا ترفض فيه هذه التصريحات وإصرار الشركة على العمل ورفض خروج العمال معاش مبكر لان ذلك يتعارض مع الالتزامات التعاقدية والقانون والالتزام ببنود عقد بيع الأسهم واستمرار نشاط الشركة والعمل على تطويره وترفض الشركة قبول خروج العمال للمعاش المبكر لعدم استيفاء العديد من العمالة لشروط الخروج معاش مبكر وغير مستوفين للمدد التأمينية
وان الشركة تؤكد رفضها التام لخروج العمال للمعاش المبكر لان حق مطلق للإدارة برفضه او قبوله وان قبولها هذا الأمر يتنافى مع التزامها الوارد بقد بيع الأسهم مع استمرار النشاط وتطويره وان مديرية القوى العاملة قبلت بالمخالفة للقانون طلبات الخروج للمعاش المبكر لعشرة عمال مفصولين مما يعد خرقا اخرللقانون
وان الشركة تؤكد رفضها التام لخروج العمال للمعاش المبكر لان حق مطلق للإدارة برفضه او قبوله وان قبولها هذا الأمر يتنافى مع التزامها الوارد بقد بيع الأسهم مع استمرار النشاط وتطويره وان مديرية القوى العاملة قبلت بالمخالفة للقانون طلبات الخروج للمعاش المبكر لعشرة عمال مفصولين مما يعد خرقا اخرللقانون
وأضاف الصيحى ان مايتردد عن قيام إدارة الشركة بتصفيتها لبيع الأرض المقام عليها الشركة كلام عار تماما من الصحة مؤكدا استمرار نشاط الشركة ولم يصدر عن الجمعية العمومية غير العادية قرار بالتصفية وقيام الشركة باستيراد ماكينات حديثة من ألمانيا وبلجيكا والهند لتطوير المصانع وتطوير صناعة الكتان
وأشار الصيحى الى قيام المستثمر السعودي بإرسال خطاب للوزيرة يحمل رقم 4071فى 26|1|2010 اكدفيةان استمرار حصول العمال على مرتباتهم ومزاياهم سواء كانوا يعملون أم مضربون عن العمل قد شجعهم على مواصلة الإضراب لان ذلك هو الأيسر لهم للحصول على مرتباتهم دون جهد في العمل وقد تيقنوا ذلك من الاضطراب الأول ومازالوا يأملون فى تكرار ذلك حاليا وطالبها بمنح الفرصة للإدارة الجديدة بالشركة للقيام بالمهام المكلفة بها من إعادة هيكلة الشركة تفاديا للمشاكل التي تعانى منها بسبب العمالة الغير منضبطة بدون تدخلات وضغوط خارجية على الإدارة وقراراتها ولسوف تظل العمالة كما هي طالما يتقاضون مرتباتهم وأجورهم دون عمل مما يعتبر تحفيزا لهم على المضي في السياسة التي ينتهجونها
وشن الصيحى هجوما عنيفا على اللواء عبد الحميد الشناوي محافظ الغربية متهمه بإصدار معلومات مجهولة المصدر وتصريحاته الصحفية عارية تماما من الصحة ودون اى مستند أو دليل وإنما مايقوم بة المحافظ ضد الشركة هو لإسكات هتافات العمال ضده
وان مارددة من عدم توفير المواد الخام بالشركة بهدف إيقاف العمل بها هو ادعاء كاذب والشركة قامت باستيراد 480طن بذرة من روسيا ويوجد بها أكثر من 10الاف طن قش كتان معدة للتصنيع تكفى العمل بالشركة لمدة عام
وفجر الصيحى مفاجأة بقيام محافظ الغربية بصرف أجور ومزايا للعمال المضربين دون صرف تلك الأجور للعمال الذين لم يشاركوا في الإضراب واقروا بعدم مشروعيته ليدلل كيف يساعد على زيادة الإضرابات بالشركة وتشجيع العمال على عدم العمل
واستنكر تصرفات الشناوي بالإغداق على العمال المضربين بأموال المحافظة وتدخله لدى الجهات الأمنية بعدم تحرير محاضر إثبات حالة ضد العمال مما يعد مبررا قويا للعمال على مواصلة الإضراب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق