بعد تنازل مرشح الوطني تهديدات بالقتل للمرشح المستقل
والشرطة تلقى القبض على 30 شاب وتستدعى مرشح الوطني لإخراجهم
طالب المرشحين المستقلين لأنتخابات الشورى بالغربية بضرورة وجود إشراف قضائي وتواجد منظمات حقوق الإنسان ومراقبة الانتخابات بعد ان ترددت شائعات قوية لصدور تعليمات مباشرة من احمد عز أمين التنظيم بتقفيل الصناديق واللجان وإنهاء عملية التصويت قبل الساعة الثانية عشر لصالح مرشحي الوطني فى الدوائر الثلاثة وعقدة 3 اجتماعات منفردة مع أمناء الوحدات القاعدية وأعضاء مجلس الشعب بالدوائر وأمناء الأحزاب وأمناء التنظيم بكل دائرة على حدة بأحد فنادق القاهرة وهو مادفع عدد من المستقلين بالاتصال بالمنظمات الحقوقية التي تباشر العمليات الانتخابية وطالبوهم بالتواجد داخل اللجان لمتابعه عمليات التصويت والكشف عن اى عمليات تزوير وتقفيل
أكد عدد من المرشحين المستقلين والإخوان أنهم قاموا بالتوجه لرئيس اللجنة بالغربية لتقديم بلاغات رسمية خشية حدوث تلاعب وتزوير في الانتخابات
كما شهدت الكشوف الانتخابية تضارب في الأسماء واللجان بالرغم من قيام كل مرشح بالحصول على cd خاص بالأسماء واللجان الا أنهم فوجئوا بتغير فى الاسماء وارقام اللجان فى كل دائرة
من ناحية أخرى تلقى احمد فوده نصير مرشح الشورى المستقل بدائرة زفتى والسنطة ونهطاى تهديدات بالقتل فى حالة عدم تنازله عن الترشيح واستمراره كمرشح
كان نصير قد تقلى تهديدات عديدة عقب تقديم شريف الخطيب تنازله عن الترشيح احتجاجا على الأوضاع داخل الحزب والمؤامرة التي يتعرض لها من قيادات الحزب لصالح احمد شبل الغنيمى حيث تعرض نصير للتهديدات ومطالبته بالتنازل عن الترشيح وعدم الاستمرار فيه لصالح مرشح الحزب الوطني احمد شبل الغنيمى
كما تلقى عدد كبير من أنصار نصير تهديدات مماثلة بتعريض حياته للخطر ووقوفه ضد التيار وطالبوه بعدم الوقوف أمام مرشح الحزب خوفا على مصالحهم وعلى شركاته الأمر الذي دفع بالمرشح الى عقدة ندوات عقب تنازل مرشح الوطني بعدة قرى بمركز زفتى للرد على التهديدات باستمراره فى الترشيح
من جانب أخر قام العقيد ناصر عطية مأمور مركز بسيون والرائد احمد مصلح رئيس مباحث المركز بإلقاء القبض على 30 شاب أثناء تواجدهم بأحد الحدائق العامة واصطحابهم الى مركز بسيون واستدعاء فتحي حبيب مرشح الوطني عن الدائرة للتوسط لإخراجهم حتى يكسب تأييد اهالى الشباب الذين رفضوا تواجده وحضوره وفور خروج الشباب هتفوا لأحد المرشحين المستقلين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق