القائمة

الاثنين، فبراير 07، 2011

ميدان التحرير يوم الجمعة 4فبراير

لحظات عصيبه وجميلة داخل ميدان الحرية التحرير سابقا
أحمد فؤاد نجم وحفلة سمر رائعة 
وبسم الله ..الله أكبر ..ويا حببتى يامصر تلهب حماس الثوار  
الدكتور ممدوح حمزه لا يغادر الميدان
الجمعة4فبراير كان يوم شاق للوصول لميدان التحرير حيث يوجد شباب ثورة 25يناير منذ أن خرجنا من طنطا وكان بصحبتي 4شباب من طنطا لا أعرفهم وتعرفنا خلال الميكروباص كان منهم الشاب هشام شتا وشقيقه وأقاربه وجميعهم في كلية الحقوق فى فرق مختلفة،وكانت البداية عند الخروج من طنطا وإذا بكمين يطلب البطاقة ويسأل أسئلة غريبة انتووا رايحين مصر ليه كان ابن خالة هشام يقول له رايح عند خالتي إذا يقول له خالتك ساكنة فين قال له فى مصر الجديدة وإذا به يعاجله المخبر في أي شارع فما كان منى إلا أن طلبت منه أن يركب معنا كي أعرفه بيت خالته ..قال بس أنا بس أعرف  أن كان حد رايح عند المظاهرة في التحرير ولا لا ..ثم يقول طب بسلامه
وتمضى السيارة دون مشاكل وحمد الله ان ربنا مسهلها ..وعند مدخل القاهرة من بعد الكوبري الدائري مجموعة من البلطجية قبل دبابة قاطعة الطريق طلبوا أن تقف السيارة فلا مرور لداخل القاهرة وعلى الجميع أن ينزل هنا وهنا كان الرد طب حنعمل إيه لا مرور لأحد منهم ,اتجهنا نحو الكوبري الدائري وأخذنا طريق ميدان لبنان فى ميكروبا ص ثم تاكسي للدقي حتى وصلنا للمترو وركبنا المترو حتى محطة الأوبرا وكان المترو به أعداد كبيرة ذاهبة لميدان التحرير وخرجنا للميدان وسط حشود كبيرة عند بداية مدخل كوبري فصر النيل ونقف للتفتيش من القوات المسلحة  ومن أمن شباب ثورة التحرير والتفتيش عن أي آله حادة  .وكان الميدان قد أحتشد به أكثر من مليون يؤدون صلاة الجمعة وكان التحرك شديد البطئ بسبب التكدس الرهيب من مؤيدي ثورة 25 إبريل



هنا أجد أوراق فى أيد الموجودين لمجلة ميدان التحرير إذا صديقي شريف عارف موجود هنا وبصعوبة توصلت له والتقينا عند المركز الصحفي على الرصيف أمام شركة بنها بعد أن صورنا مجموعة لقطات للناس وهى تأكل وهى تنظف وتريقة على ما يطلقون كنتاكى
وهتاف هو مبارك عايز ايه عايز الشعب يبوس رجليه وأشاهد المحلات الموجود بالميدان لم يصبها الأذى أو توجيه عنف لها وكسرها كما حدث فى المناطق المجاورة للميدان وكذلك مجمع التحرير لم يصبه مكروه ليؤكد رقي هؤلاء الثوار ومنشدي التحرر لباقي شعبهم من الطاغية
وبدأ التواصل مع الزملاء بالميدان محمود على وأحمد السكري وعبد الله الجابري وآخرين ويلحق بهم فتحي بدر الذي عرفنا أنه موجود من خلال السكري فكلمناه على المحمول وجاء عند مكان تجمعنا الدائم بجانب شركة بنها عند مدخل طلعت حرب  وهنا يدور الحديث السياسي عن المرحلة القادمة ومستقبل مصر وما قدمه الشباب الثائر فشلت المعارضة في تحقيقه على مدار 30عام وهنا يظهر ابن صديقي محمد الحو إسلام ومعه بعض الشباب وكانت مفاجأة أن إسلام ليس لعه عمل سياسي لكنه شاب أحس بالثورة وأراد أن يشارك بها وكان من ضمن لجنة النظام بعد أن تم المناداة في الميكروفون عايزين 100شاب يا رجال وعلى صوت بسم الله... الله أكبر عنى الجموع ويا حببتى يا مصر تلتهب المشاعر 

وأتجول بالميدان  للوصول لعيادة لأقوم بغيار على مكان طلق مطاطي أصبت به في طنطا يوم 28 إبريل وألاحظ بجوار العيادة علق سرج حصان أثر يوم معركة الثلاثاء من الميدان وكتب عليه سرج أبو جهل
وإذا بالزميل محمود على يحكى عن كيفية التصدي لهجمة البربر يوم  الأربعاء 2فبراير وقلت له تعالى أوريك كيف تصدينا لهؤلاء البربر بتوع الخيل وكنا نبدى الإعجاب لتلك المعركة التي لا أنكر أن زملاؤنا من الأخوان المسلمين كان لهم فيها دور بارع
وهنا نشترى البسكويت كالعادة أنا ومحمود وأسامة ذكى من أسيوط ونجلس بأحدي الكفاتريات بشارع معروف الذي أصبح مسيطر عليه الثوار ..وبالمرة نأخذ وقت من الراحة نشرب شاي
ونعود لندخل ميدان التحرير بعد 20دقيقة ونلتزم للإجراءات الصارمة من اللجان الشعبية للميدان من تفتيش ونحن سعداء بذلك حتى لا يندس بيننا مجرم أو بلطجي،لتعود للميدان نتجول بين الناس نهتف بسقوط النظام والحرية لمصر ونستمتع بالأغاني الوطنية والخطب السياسية من كافة الاتجاهات الموجود  والوعظ الدينى وعظمة الاسلام ونستمع للشعر من البعض والتقى مع العالم الجليل ممدوح حمزة.الذى اشاهده كل يوم والذىى لم يبارح الميدان لإيمانه بقضية الحرية والعداله الإجتماعية ومحاربة الفساد والمفسدين
 والذي لفق له الاتهام بتدبير قتل فتحي سرور رئيس مجلس الشعب وهو موجود فى انجلترا ونستمتع بحوار راقي ووطني عن مستقبل الوطن بعد 25 يناير وإن مصر بتولد من جديد على يد شبابها ورجالها ،وتأتى زوجنه الكريمة تعطى له سندوتش جبنه ،ويمسك الرجل بالسندوتش يحاول أن يقسمه علينا أنا وصديقي أسامة  ونعتذر له بأننا أكلنا بسكوت منذ لحظة
وينشد أحمد فؤاد نجم قصائده على الجموع نلحق للمكان ونستمع بأغنى بعض الشباب المرافقين له على أغاني الشيخ إمام وأخرى في حب مصر ويخرج نجم وسط حشود 


غفيره بالرغم من مرضه الشديد من ناحية شارع طلعت حرب ،وما ان خرج نجم وحاول البعض   الذهاب إلى الحدائق للراحة بعد الوقوف طوال اليوم إذا بضربات الحديد على الأعمدة تنظر بوجود بعض البلطجية من ناحية أنجاه باب اللوق وهنا يسارع الجميع للتصدي لهم ويمتلئ الميدان بأكثر من 300ألف  ناحية مكان البلطجية وأشاهد قوات الجيش تلبس إلباس الواقي ويستعد الجندي على الدبابة وأسلحة تستعد بالطلقات فى الهواء بعد سماع طلق رصاص في الهواء من البلطجية وسط هتافات زئير من فى الميدان وتقدم الشبان بصفوف ناحية الخطر القادم إلا ان البلطجية أصابهم الرعب وخلعوا من المكان قاريين
  كالفئران  ......وبعدها انصرف محمود على لمنزله في حلوان ويبقى معي أسامه ذكى وفتحي بدر ومجموعة من أبناء بسيون  ويغلب النوم على أسامه وهنا ينام بجوار أحد الأسوار من مدخل باب اللوق وأشاهد زوجه تنان على حجر زوجها ويغطيها بالايشارب،واترك أسامه بعد أن نام وأتجول أنا وفتحي ورفاقه من بسيون أنجاه جامع  عمر مكرم لندخل الحمام فى المسجد الكبير وألتقي بالمهندس صلاح الشقفى من الأخوان المسلمين وإذا أجد قد أصابه حجر في حاجبه والدم على قميصه أطمئن عليه وأجلس بجواره وأمام الحمامات الآلاف من البشر يقضون حاجتهم وهنا نسمع أصوات 
الاستدعاء لوجود عدد من البلطجية نترك المكان لصدهم والكل يحمل طوبه استعداد للدفاع عن نفسه أو أي شئ موجود بالميدان 
ويغلب النوم الصديق فتحي بدر ونتبادل الحديث مع المهندس صلاه وهنا ينده لصلاة الفجر الكل يجرى ليتوضأ سواء داخل المسجد أو من يحمل زجاجة مياه أو من هو بعيد في آخر الميدان يتيمم ونستعد لصلاة الفجر وبعدها أقف لأرى البعض يلعب بعلبة كنز شباب شكله فعلا يفرح يغلبني النوم فلم أعد قادرا اندس بجوار الصديق فتحي بدر واصحوا على أمطار قليلة قد هطلت من السماء وكانت الساعة السابعة وإذا بالصديق فتحي يقول تعبان أحاول أن ابحث عن غطاء له أجد عباءة أحد النائمين قد صحي من النوم بجوارنا  يعطيها لى واجلس بجواره والبرد قارص وإذا بأحد الشباب يجلس 
 بجواري ويمدد جسمه أترك له المكان ابحث عمن بائع الشاي بالميدان أرشف الشاي لدفء الجسم والبعض من الشباب مازالوا يلعبون بالكنز بديلا عن كرة والأغاني الوطنية والأحاديث الجانبية لا تنقطع ودروس دينيه وأخرى سياسيي حتى جاءت الثامنة والنصف أتجه نحو مكاني ليصحوا  فتحي بدر من نومه من جوار النخلة رقم أربعة من حديقة مسجد عمر مكرم    








إسلام محمد الحو وصديقة إراهيم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق